سلام علي نفس هادئ ساعة الانتظار توقفت - يا ليتني ما توقفت - كي أسترده وصليت نصف صلاة المودع فانغرست في يدي شعلة الضوء صرت بلا ظل صرت - ككل الذين يصيرون - شمسا تطل من الغيم غيما أساور من ذهب وضياء وبابا لبرد الشتاء هواء لطفل لكي يرسم اسما علي ويستنشقه هكذا كان أيمن شرف قبل 25 عامًا عندما كتب قصيدته سلام، لكنه هجر الشعر ليسعي في مناكب السياسة والسياحة والمصريات، ومنها إلي الصحافة والترجمة والفضائيات، ومنذ أيام لبي نداء سلطان الشعر ليدشن ديوانه الأول لا أحد. وهكذا عاد شاعرًا - ليس صعلوكًا كما كان يرفض. صدر ديوان لا أحد مؤخرًا عن دار القاصد يضم 29 قصيدة قدم من خلالها تجارب إنسانية متنوعة.. هي القصائد التي كتبها منذ فترة طويلة قد تصل إلي 25 عامًا ولم يتح له نشرها في حينها.