تحت شعار معاً من أجل التنمية والسلام احتفل المجلس القومي للشباب باليوم الدولي للفرانكفونية بتنظيم مسيرة شبابية بالتعاون مع الجمعية الأفريقية بالقاهرة وبمشاركة حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام تحت شعار معاً من أجل التنمية والسلام، وبمشاركة شباب عشر دول أفريقية ناطقة بالفرنسية (توجو، مالي، أفريقيا الوسطي، كوت ديفوار، الكونغو الديمقراطية، النيجر، تشاد، غينيا، موريتانيا، رواندا)، وبحضور السفيرة نائلة جبر، معاون وزير الخارجية والممثل الشخصي للسيد رئيس الجمهورية بالمجلس الدائم للفرانكفونية، أمين عام اللجنة الوطنية، أعضاء اللجنة الوطنية للفرانكفونية، وسفراء الدول المؤسسة للمنظمة الفرانكفونية، والدول الأفريقية المشاركة في الاحتفال بمركز شباب الجزيرة النموذجي. وأوضح د.خربوش أن الاحتفالية يتم تنظيمها في إطار حرص مصر علي التمسك بقيم التعددية الثقافية والحوار بين الثقافات واحترام حقوق الإنسان التي تشكل أركانا أساسية للفرانكفونية وخاصة مع اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2009 كعام دولي للتسامح، و2010 كعام دولي للتقارب بين الثقافات. وأضاف رئيس المجلس أنه في إطار الاحتفالية ستتم مشاركة مراكز الشباب بالمحافظات في المسابقة التي يطرحها المركز الثقافي الفرنسي، والتي تستهدف حث الشباب علي حماية البيئة من أجل تنمية مستدامة وذلك بكتابة (50 توصية لحماية كوكب الأرض) ويتم ذلك من خلال الإعلان عن المسابقة وشروطها وجوائزها علي الموقع الإلكتروني للمجلس WWW.alshabab.gov.eg.. مشيرًا إلي أن الاحتفال باليوم الدولي للفرانكفونية يشكل علامة مميزة علي العلاقات التارخية والمتميزة بين مصر والمنظمة الدولية للفرانكفونية، تلك العلاقة التي شهدت اهتماما مطردا تحت رئاسة السيد الرئيس محمد حسني مبارك، وتهتم الحكومة المصرية دوما بتقوية العلاقات مع المنظمة الدولية للفرانكفونية، وتدرك أهمية تلك العلاقات التي يدل علي أهميتها الاحتفال بهذا اليوم. وأضاف رئيس المجلس أن المجلس القومي للشباب يتعاون مع منظمة الكونفجيس Confejes في تنظيم دورات تدريبية للشباب والفتيات من خريجي الجامعات أقل من 30 عاما العاطل عن العمل لإقامة مشروعات صغيرة بالإضافة إلي تقديم مساهمات مالية للشباب لتنفيذ مشروعاتهم، وتأسست منظمة الConfejes عام 1969 بالسنغال وتضم وزراء شباب ورياضة 49 دولة وحكومة فرانكفونية عضوًا من كل من أفريقيا وأوروبا ودول المغرب والشرق الأوسط وشمال أمريكا وجنوب شرق آسيا.