ترجمة- أميرة يونس رغم كل المحاولات الإسرائيلية لقطع الصلة السياحية ذات الأبعاد الدينية بين الإسرائيليين وسيناء، تزايد عددهم خلال الفترة باعتراف يديعوت أحرونوت التي تساءلت مراسلتها أهوفا ماموس لماذا يذهب الإسرائيليون إلي الشواطئ الذهبية بسيناء علي الرغم من تحذيرات مكتب مكافحة الإرهاب ودعوة وزير السياحة الإسرائيلي ميسيزينكوف إلي الخروج لشواطئ إسرائيل. وذكرت المراسلة أن هناك 50 أو 60 ألف شخص عبروا الحدود لكي يقضوا إجازة عيد الفصح علي شواطئ سيناء. يؤكد سياح إسرائيليون أن عدداً كبيراً من الإسرائيليين يفضلون الذهاب إلي شواطئ سيناء قائلين من يذهب إلي شواطئ سيناء لا يمكن أن يذهب إلي إيلات بأي شكل من الأشكال، وأشارت إلي أن المصريين يعتبرون التحذيرات الإسرائيلية ما هي إلا لإيذاء موسم السياحة في مصر وتحفيز الشعور بانعدام الأمن بين الإسرائيليين والأجانب المتواجدين في سيناء. وبسؤال بعض الإسرائيليين عن الشاطئ الذي يفضلون الذهاب إليه في إجازاتهم أجمع معظمهم شواطئ سيناء، موضحين أن سيناء مكان هادئ وآمن وأنهم لا يخافون من زيارتها، بالإضافة إلي أن الأسعار السياحية بها رخيصة نسبياً. يقول دانيال وزوجته شوكي إنهما يذهبان دوماً إلي شواطئ سيناء دون خوف مع أطفالهما الثلاثة. كما أشادا بالخدمات السياحية التي يقدمها الشاطئ، وسعي كمال الدين أحد أصحاب المحال التجارية بسيناء إلي طمأنة الإسرائيليين بقوله إنه علي ثقة من أن هذا الموسم سيكون الأروع بالنسبة للسياحة، كما أوضح أن الإسرائيليين أنفسهم يعرفون أن التحذيرات الإسرائيلية معتادة وهم متأكدون أنهم سيكونون بأمان في سيناء.