ما يقرب من ألف اسرائيلي تجمعوا مساء السبت الماضي امام ميدان بيريز في القدس، للتظاهر ضد القرارات الجديدة التي حددت جلوس النساء في المقاعد الخلفية للحافلات التي يركبها الرجال رافعين لافتات كتبوا عليها "اسرائيل ليست طهران"، "هذا القرار ليس محلل" وفي المقابل تظاهر امامهم الحريديم - المتشددون اليهود - رافعين لافتات كتب عليها "اوقفوا الخوف من "الحريديم". عضو الكنيست "نيستان هوروفيتش" الذي تواجد في المكان قال أنه يجب علي وزير الثقافة باسرائيل كيتس ان يضغط علي المؤسسات المتشددة مضيفا انه علي الحكومة ان تتصرف بشكل مخز حيث ان وزير المواصلات ورئيس الحكومة اقتنعا بشكل مخز بآراء المتشددين. وقالت ناعاه جرينبرج من منظمة "أيله" أنها تواجه صعوبة كأمرأة في شوارع القدس، وأن الفصل يضع المرأة ككائن جنسي. وفي المقابل تظاهر المتدينون أمامهم وقد اوضح "شي هروفيتش" احد المتظاهرين المتشددين لصحيفة يديعوت انهم لا يريدون عودة المرأةللوراء ولكن من المهم ان يكون هناك فصل بين الرجال والنساء لأنه رغبة الأغلبية. واعتذرت تسيبي ليفني زعيمة حزب المعارضة "كاديما" عن عدم اشتراكها في المظاهرة وكتبت للقائمين علي الاحتجاج من المهم لي أن أعرب عندما أشعر به من محاولة اتهام النساء وجعلهن بدون كيان ملموس في المجتمع. ومن جانبه، تساءل نير فرج من منتدي المنظمات من أجل القدس هل سنكون دولة ديمقراطية أم نكون دولة دينية مثل إيران.