في واقعة مثيرة للجدل وافق وفد الغربية علي المشاركة في إعلان تأسيس الجبهة الوطنية للتغيير بمقر نواب جماعة الإخوان بالمحافظة وبمشاركة عدد من قيادات لجنة التنسيق بين الأحزاب وهي الناصري والجبهة الديمقراطية بحضور النائب الإخواني سيد عسكر والقيادي الإخواني لاشين أبوشنب وتم الإعلان عن تأسيس الجبهة عقب عقد مؤتمر تحت عنوان مناصرة الأقصي. وكان لافتاً حرص القيادات الوفدية علي عدم استخدام مقرات الحزب لمثل هذا الغرض خاصة بعدما أعلنت عناصر جبهة البرادعي أنها ستروج له من خلال مقرات الأحزاب وذلك بناء علي تعليمات من المقر المركزي ببولس حنا رفضت فكرة الخلط بين استخدام المقرات في العمل الحزبي أو استخدامه لتحقيق أهداف سياسية لعناصر بعينها. وفي هذا السياق علمت روزاليوسف أن عدداً من شباب الأحزاب الوفد والجبهة وغيرهما قرروا الاعتماد علي مقرات الجبهة بعد التحذير الوفدي شديد اللهجة بعدم استخدام المقرات في عمليات جمع التوكيلات. واستندت القيادات في مطالبها للجان المحافظات إلي أن الحزب كيان شرعي لا يجب أن يتم استغلاله من خلال كيانات غير شرعية لتحقيق أهداف سياسية. علي الجانب الآخر انقسمت الآراء حول نتيجة الاجتماع الأول بالفيوم الذي جمع الوفد والتجمع والناصري وعدداً من مؤيدي البرادعي وحركة كفاية وعدداً من المستقلين بمقر حزب التجمع لتشكيل ائتلاف سياسي، في الوقت الذي يؤكد فيه علي صالح مقرر اللجنة الوطنية للتغيير بالفيوم علي اختلاف وجهات نظر جميع الأحزاب حول موقفهم من الجمعية الوطنية للتغيير وعلي رأسهم الوفد والتجمع.