حصل حسين أحمد علي فرصة عمل في محل أقمشة بوسط القاهرة بعد حصوله علي دبلوم المدرسة الفنية التجارية. وهو ما ساعده علي الزواج والاستقرار، ويحب قضاء وقت فراغه مع ابنتيه "جني" و"لوجين"، ويعتبرهما أهم شيء في حياته، ويقول إنه سوف يهتم بتعليمهما، والعمل علي توفير مستقبل آمن لهما. لهذا يكره الجلوس علي المقاهي مع أصدقائه، بسبب مواعيد العمل الصعبة حيث يبدأ عمله في التاسعة صباحا وينتهي في الثانية عشرة بعد منتصف الليل. هو يتمني تحقيق وضع مادي واجتماعي أفضل، ويضع نصب عينيه قصة الحاج متولي المسلسل التليفزيوني الشهير، ويتمني أن يصبح مثله يبدأ بمحل ثم يمتلك سلسلة من المحلات التجارية التي تحمل اسمه واسم ابنه من بعده وهو مثله الأعلي لكن ليس في تعدد الزوجات. ويقول إن عمله يتيح له التعامل مع مختلف الطباع البشرية، والتعرف إليهم بدون مجاملات أو نفاق. يفقد حسين البالغ من العمر 30 عاما الثقة في تصريحات كثير من المسئولين، فهو يعتقد انهم لا يقولون الحقيقة، خوفا علي مناصبهم. ولا يقتنع بمتابعة ما يجري علي الساحة المحلية من أحداث، فالإعلام في رأيه لا يقدم الحقيقة الكاملة. وهو يفضل متابعة برامج التحليلات الرياضية علي القنوات الفضائية المتخصصة. وأسعده كثيرا فوز المنتخب ببطولة الأمم الأفريقية الأخيرة، وحصول مصر علي الترتيب العاشر علي مستوي العالم كرويا.