حصل علي دبلوم المدرسة الفنية الصناعية، لكنه لم يكن يفهم شيئا عن مجال تخصصه بعد إنهاء دراسته في قسم الجرارات والآلات الزراعية، لأن التدريبات العملية أثناء الدراسة، لم تكن مفيدة بالقدر الكافي كما يقول مصطفي علي. وفضل العمل مع والده في مجال الزراعة علي الانتظار في طابور البطالة. ثم قرر النزول إلي القاهرة والعمل في محل لبيع الألبان، ثم عامل في صيدلية، ونجح في اكتساب الخبرة ومعرفة أنواع الأدوية والشركات المنتجة وقراءة التذاكر الطبية مما دفع صاحب الصيدلية للاعتماد عليه بشكل أساسي كمساعد صيدلي، ورفع أجره بما ساعده علي تكوين نفسه والزواج من إحدي فتيات قريته في محافظة بني سويف. ينصح مصطفي البالغ من العمر 27 عاما الشباب بالرضا بالعمل بأي مهنة شريفة دون التقيد بالمؤهل، باعتبار أن ذلك أفضل من اللجوء إلي المقاهي، ويقول إن فرص العمل كثيرة. ويضايقه انتشار بعض السلوكيات السلبية. ويواظب علي مشاهدة البرامج الحوارية التي تهتم بقضايا المجتمع المصري، وكذا البرامج الدينية ويحب سماع الدروس والخطب الدينية للداعية محمد حسان. يحب سماع الأغاني القديمة وينتقد استعراض الفنانات لأجسادهن بدلا من اختيار الكلمات. ويرفض العمل السياسي أو الانضمام لأي حزب لأنه لا يعرف منها سوي الوطني والوفد. ويمتدح نشاط وزارة البترول واسهاماتها في تنمية الدخل القومي. ويخاصم الرياضة لكنه يحب متابعة برامج المصارعة الحرة. ويتمني العمل في التجارة أو إقامة مشروع كبير يغير مجري حياته.