حصل صبحي رضوان علي دبلوم المدرسة الفنية الصناعية. ولم يتمكن من الحصول علي فرصة عمل، وترك محل إقامته في قريته تفهنا العزب محافظة الغربية وطاف محافظات مصر بحثا عن هذه الفرصة. وانتهي به المطاف في محل لبيع الألبان، ثم عامل في مصنع منتجات ورقية. هو يعاني من العمل بالقطاع الخاص لأنه يستنزف طاقات العاملين به كما يقول. وهو علي يقين من أنه سوف يحصل علي الفرصة المناسبة لأنه يحاول، بعكس الكثير من الشباب الذين يستسلمون ويلجئون إلي المقاهي. وهو يحب اسرته جدا، ويحلم بتوفير حياة كريمة تساعده علي الزواج والاستقرار. وتوفير بعض الأموال التي تساعده علي تحقيق حلمه وافتتاح ورشة خراطة. ولأنه يحب النجاح يستمتع بالقراءة في قصص النماذج الناجحة. يكره صبحي البالغ من العمر 20 عاما الغرور والظلم والكذب والاعتداء علي حقوق الغير، ويضايقه تراجع العادات والتقاليد في المجتمع. ويحرص علي متابعة مباريات كرة القدم، وعبر عن غضبه الشديد مما حدث للجماهير المصرية في السودان. وتجذبه اغاني المطرب جورج وسوف. ويستمتع بمشاهدة الدراما التليفزيونية وأفلام الأكشن وبرامج المنوعات والتوك شو. هو يعزف عن سماع الدعاة الجدد، وتعجبه الأدعية الدينية للشيخ صلاح الجمل. ويرفض المشاركة في الحياة السياسية، ولا يعرف من الأحزاب سوي الوطني.