اكتفي بالحصول علي شهادة دبلوم المدرسة الفنية التجارية نزولا علي رغبة والده العامل، بسبب ضعف الامكانيات المادية وعدم قدرته علي متابعة التكفل بمصاريف الدراسة، وبدأ شريف مرسي أحمد يعمل في مختلف المهن، وتمكن من توفير الأموال التي ساعدته علي المضي في حياته بعد ذلك فالتحق بالمعهد الفني التجاري، وحصل علي مجموع ساعده علي الالتحاق بكلية التجارة جامعة عين شمس، وبعد التخرج سافر الي السعودية وقرر العودة بعد عدة اشهر لانه لا يحب الاغتراب ثم بحث عن فرصة عمل مناسبة، وقرر الحصول علي دورات في الكمبيوتر وأسس بعد ذلك مركزاً لصيانة الكمبيوتر. بدأ شريف عمله التطوعي من خلال الانضمام الي الحزب الوطني، وتدرج في المناصب القيادية حتي وصل الي موقع أمين شباب قسم شبرا، ثم أسس مع مجموعة من أصدقائه جمعية للتنمية البيئية هدفها تنمية الوعي الفكري لشباب الحي هو يمتدح دور الحزب ودعمه للشباب، ويحلم بالقضاء علي الفوارق الطبقية ونزول جميع القيادات الحكومية بكل مستوياتها الي الشارع والاحساس بمشاكل الشعب، ويقول إن سبب نجاحه هو طاعة الله ودعوات والديه وحب أصدقائه له، ورجال الدين من وجهة نظره صنفان الأول يعمل بهدف خدمة الدين والثاني يهتم بالشهرة والعائد المادي. والحب من وجهة نظر شريف البالغ من العمر 26 عاما من أسمي المشاعر الانسانية التي من الله بها علي البشر، لكنه يمتنع عن الدخول في علاقة عاطفية في هذه المرحلة خوفا علي حركة مستقبله من التوقف.