يحصل إيهاب محمد علي دبلوم المدارس الفنية التجارية، لكنه فشل في الحصول علي فرصة عمل مناسبة لهذا قرر الالتحاق بكلية التجارة نظام التعليم المفتوح. وبعد التخرج عمل محاسباً في إحدي الشركات الكبري بالمنطقة الحرة. وهو يحاول تحقيق أقصي درجات النجاح في عمله، لأنه دائم الخوف من المستقبل. يحلم إيهاب بالقضاء علي الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وتوزيع عادل للموارد الاقتصادية. ويهتم بمتابعة نشاط البورصة والبرامج الاقتصادية علي القنوات الفضائية، إلي جانب اهتمامه بمتابعة أفلام الرعب الأجنبية التي يرأها أكثر إثارة. ويحرص علي متابعة البرامج الدينية المعتدلة ويرفض التطرف، وتجذبه البرامج والتحليلات الرياضية علي القنوات المتخصصة. ويستمتع بسماع الموسيقي والأغاني، ويضايقه سلبية الشعب المصري، والزحام وانعدام الأخلاق بسبب غياب القدوة وضياع الشعور بالانتماء. ويشغله تكوين مستقبله عن المشاركة في العمل السياسي، وينتقد تخلي الأحزاب عن القيام بدورها والتفرغ إلي الصراع حول المصالح الشخصية. كما قرر التوقف عن ممارسة الرياضة، رغم أنه بطل رياضي وحصل علي المركز الثالث في بطولة الجمهورية لألعاب القوي. نجح إيهاب البالغ من العمر 30 عاما في الزواج والاستقرار بعد تحقيق نفسه ماديا، وأنجب مولوده الأول، ويقول إنه سوف يهتم بتعليمه، ويلحقه بالجامعة ولا يكرر نفس غلطته. وينصح الشباب بعدم الوقوع في هذا الخطأ.