ليقينه أن الكمبيوتر أصبح عاملاً مشتركًا في كل مجالات الحياة اليومية، شارك أحمد محمود في عدد من الدورات التدريبية في مجال الشبكات الاليكترونية أثناء دراسته بكلية الخدمة الاجتماعية. وبعد التخرج عمل في جمعية رعاية الطلبة بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية. لكنه رفض الاستمرار في العمل وقرر البحث عن وظيفة مناسبة بإحدي شركات الكمبيوتر، وفي البداية لم يجد فرصة، فأصر علي المشاركة في دورات تدريبية في مجال الصيانة. وبعد ذلك حصل علي فرصة للتدريب بإحدي الشركات بدون مقابل، ثم بدأ العمل بمرتب ضئيل فقد كان مصرا علي بناء نفسه كما يقول. حتي نجح بعد ذلك في تأسيس شركة صغيرة متخصصة في مبيعات وصيانة شبكات الكمبيوتر، وهو ما ساعده بعد ذلك علي الزواج والاستقرار وأنجب مولوده الأول. وهو يتمني تطوير الشركة والوصول بها إلي الشهرة العالمية. يحرص أحمد البالغ من العمر 29 عامًا علي القراءة في مجالات الكمبيوتر والإنترنت، إضافة إلي صفحات الحوادث وملاحق السيارات. وهو عضو بالحزب الوطني ورغم ذلك لا يهتم بمتابعة الأحداث السياسية، ويقول إن اهتمامه في الفترة الأخيرة تركزت علي متابعة الأوضاع الاقتصادية فهو منشغل بالتفكير في تطوير شركته وزيادة نسبة أرباحها وتجنب الخسائر خاصة في ظل الأزمات المالية التي يمر بها العالم بما ينعكس بالسلب علي الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة.