ضربت ثلاثة زلازل متوسطة القوة جزيرة سولاويسي الاندونيسية أمس مما أثار حالة من الهلع بالمناطق الساحلية، اذ هرع آلاف الأشخاص للهرب إلي المرتفعات خشية حدوث موجات المد العاتية (تسونامي). وصرح الناطق باسم هيئة الرصد الزلزالي والبحوث الجيوفيزيقية الأندونيسية بأن قوة الزلزال الأول الذي ضرب الجزيرة بلغت 5.9 درجة بمقياس ريختر، تبعه زلزال ثاني ضرب السواحل الشمالية للجزيرة بعد ساعة واحدة فقط من الزلزال الأول وبلغت قوته 5.6 درجة بمقياس ريختر، ثم أعقبهما زلزال ثالث ضرب الأجزاء الجنوبية من الجزيرة سولاويسي وبلغت قوته 5,4 درجة بمقياس ريختر. من جانب آخر، واصل رجال الانقاذ الفرنسيون البحث عن ناجين من العاصفة المدمرة التي ضربت فرنسا مطلع الأسبوع الحالي. ونصح مسئولون اقليميون فرنسا بتقوية سدودها المائية القديمة التي قيل ان نصف ضحايا الاعصار قتلوا بسبب مصرع شاب عند أحد السدود بمنطقة لأجيليون سور مير. وفي هاييتي، أظهر مسح لمنشآت العاصمة بورت أو برنس أن 40 ٪ فقط منها آمن بما يكفي لعودة السكان إليها بعد أن تركوها هربا من الزلزال المدمر الذي ضربها في يناير الماضي. وقال التقرير، الذي بثته إذاعة "راديو متروبول" أمس الأول، إنه ستتم الاستعانة بنحو مائتي خبير خلال الأشهر المقبلة لتقييم حالة مائة ألف مبني في المدينة.