لرغبة والده في الاعتماد عليه، وتسليمه إدارة محله لتجارة الأعلاف، التحق علي رأفت بإحدي الأكاديميات الخاصة المهتمة بعلوم الحاسب الآلي، وحصل أثناء الدراسة علي بعض الدورات التدريبية في التسويق بالجامعة الأمريكية، بالإضافة إلي دورات في اللغة الألمانية من معهد جوته الألماني، وبعد التخرج فضل الاعتماد علي نفسه بعيداً عن والده عل سبيل التجربة، فعمل بواحدة من شركات التأمين، وكان مسئولا عن تدريب المستجدين، ثم عمل في مجال الدعاية والإعلان، وفي نهاية المطاف قرر العمل مع والده، فهو يحلم بتأسيس شركة تجارية كبري، تساعده علي أن يكون رجل أعمال مشهوراً. حالف الحظ علي البالغ من العمر 25 عاما في التعرف إلي خطيبته التي يعتبرها أهم شيء في حياته، ويتمني إسعادها بكل الطرق، وهي من وجهة نظره دافعه الاساسي للنجاح، وهو من مشجعي النادي الأهلي، ويداوم علي ممارسة كرة القدم اسبوعيا، وتجذبه الأفلام السينمائية الهادفة ويعجب بالفنان كريم عبدالعزيز وخاصة دوره الأخير في فيلم أولاد العم، ويقضي أوقات فراغه في ممارسة ألعاب الذكاء، ويستقي معلوماته الدينية من أمهات الكتب الدينية أو دار الإفتاء، ويحرص علي التواصل مع الأخبار السياسية بمتابعة معظم الصحف اليومية.