تخرجت سلمي خالد في كلية الآداب قسم اجتماع، وتعمل حاليا في مجال الإدارة بإحدي شركات شحن البضائع. ولأنها صاحبة ميول فنية شاركت في تنظيم العديد من الحفلات الغنائية بساقية الصاوي، وتحلم بالحصول علي الماجستير في الإعلام. وهي معجبة بمشروع "أتوبيس دوت كوم" الذي أطلقه المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف توفير الخدمات للصغار وأسرهم في المناطق الفقيرة ونشر الوعي التكنولوجي بينهم وتعريفهم بقضايا العصر مثل الاتجار بالأطفال ومخاطر الانفجار السكاني. كما تشيد بمشروع "القرية الذكية" وتعتبره مدخل البلاد الرئيسي لعالم التصنيع التكنولوجي، فضلا عن دور المشروع في القضاء علي البطالة، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب. تمارس سلمي البالغة من العمر 24 عاما رياضة الإسكواش منذ الطفولة، كما فازت ببطولة نادي المعادي لمدة عامين في السباحة، وتحرص علي ممارسة تمرينات الجيم للمحافظة علي رشاقتها. وتقسم أوقات فراغها بين سماع إذاعة نجوم. إف. إم والقراءة في المجلات الشبابية والجرائد اليومية. وتستمتع بقراءة أشعار فاروق جويدة ومؤلفات د. مصطفي محمود. تعشق سلمي الرسم والديكور وتحرص علي متابة برنامج مجالس الطيبين للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية. وتتضايق من ارتفاع معدل التلوث في القاهرة بسبب عوادم السيارات، وتتمني مزج الوقود الحيوي بالتقليدي مثل أغلب البلاد المتقدمة وتجربة استخدام السيارات مزدوجة التشغيل بالبنزين أوالكهرباء.