تعقد اللجنة المشتركة، المشكلة من أعضاء بلجنة الحوار بالأزهر الشريف، والمجلس البابوي بالفاتيكان اجتماعها الأول بعد غد الثلاثاء، وحسب الاتفاقية الموقعة بين الجانبين، من المقرر أن تنعقد اللجنة مرة كل 6 أشهر. من جانبه صرح الشيخ عمر الديب، وكيل الأزهر السابق، وعضو اللجنة بأن اللقاء سيناقش قضية العنف الطائفي وكيفية مواجهته. وأضاف إن الأزهر قام باختيار الموضوع وللفاتيكان الحق في تحديد موضوع للاجتماع الثاني الذي يعقد بروما في نوفمبر. وحول سبب مناقشة العنف الطائفي لفت "الديب" إلي أن جريمة نجع حمادي نقلتها وسائل إعلام عالمية بصورة مخالفة للحقيقة وبشكل يوحي بوجود عنف طائفي ولذا كان لابد من توضيح موقف الإسلام والمسلمين، وتوضيح العلاقة بين أبناء الشعب المصري، والأسلوب الواجب لمنع أي احتقان بسبب أفعال فردية، مؤكدًا أن المناقشة محاولة لسد الطريق علي كل من يحاول بث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. وأوضح أن المناقشين من الأزهر والكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان، يجعل من توصيات اللجنة ذات بعد عالمي، لمكانة الأزهر، وعالمية وتأثير الفاتيكان.