في تحد جديد لقرار حظر عمله في مصر علمت "روزاليوسف" أن المعهد الجمهوري الأمريكي والمعروف بال"IRI" يستضيف بدءاً من الغد وحتي 18 فبراير خبيراً أمريكياً شهيراً في الدراسات المسحية ويدعي "ديفيد شاكيت" للقاء عدد من الأحزاب الساسية في مصر استعداداً لانتخابات مجلسي الشعب والشوري. وقالت المصادر إن ديفيد الذي يعمل في المجموعة العالمية للدراسات "JAPAREHCE GROUP" سيقوم بتلقين الأحزاب كيفية العمل علي إعداد الحملات الانتخابية، وجمع بيانات للناخبين وإعداد ما يسمي بخريطة التعددية الحزبية. ووجه المعهد دعوات لجميع الأحزاب دون تحديد مكان اللقاء باعتباره أمراً سيحدده كل حزب حسب رغبته. واللافت أن المعهد كالعادة لم يفصح عن الأحزاب أو الأشخاص التي ستشارك بعد في اللقاء المزعوم، خاصة أن المعهد ليس مصرحاً له بالعمل داخل مصر. بينما نفت الأحزاب دعوتها لمثل هذه اللقاءات، وأكد د.علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني في تصريح ل"روزاليوسف" أن هذا الأمر لم يعرض بعد في اجتماع أمانة السياسات الذي عقد الأربعاء الماضي قائلاً: إن مثل هذه الدعوات من المعتاد أن يبت في شأنها في الاجتماع وفقاً لقرارات د.زكريا عزمي، وأكد لم يصل للحزب أي دعوة وبالتالي لم ينظر لهذا اللقاء. وقال منير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد ل"روزاليوسف": إن الوفد لم يوجه له أي دعوة حتي الآن ولذلك لا يمكن أن يشارك في هذا اللقاء في حين أن سيد عبدالعال أمين عام حزب التجمع نفي معرفته بهذا الأمر قائلاً: أنا ليس لي دخل بهذه الدعوة. المعهد الأمريكي كثف من الحوارات التدريبية التي يعقدها خارج مصر مؤخراً حيث عقد نحو خمس دورات مختلفة عن الانتخابات الحرة والنزيهة وكيفية بناء التحالفات بين الأحزاب وجمع الأموال وحل النزاعات الداخلية وبرامج المرشحين واستطلاعات الرأي.