أخيرا حسم البابا شنودة أزمة حياتية مؤثرة عند الأقباط بالسماح للأرثوذكس بالزواج من كاثوليك ورحبت الكنيسة الكاثوليكية بموقف البابا.. وأكد الأنبا بطرس فهيم النائب الباباوي للكنيسة الكاثوليكية والمتحدث باسمها أن قرار البابا قرب بين الكنيستين واعتبرها محاولة جادة للسعي نحو الوحدة المسيحية وقال: القرار تأخر بعض الشيء وكان من المفترض أن يصدر العام الماضي ولكن أعتقد أن هذا طبيعي جدا والبابا شنودة رأي أن الأصلح والأفضل أن يكون هناك تبادل عائلي بين الكنيستين. وكشف النائب الباباوي عن خلاف جديد بمطالبة البابا التنازل عن فكرة إعادة العماد في حال الزواج معتبرا ذلك ضد الطقس الكنسي، ورد الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الإعلام بالكنيسة القبطية أن خضوع الطرف الآخر للمعمودية الأرثوذكسية يوحد الملة حرصا علي عدم خضوعه للشريعة الإسلامية في حال وجود خلاف بينهما!