تنوعت العناوين التي شهدتها دورة معرض الكتاب هذا العام، والتي من شأنها تأجيج الفتنة الطائفية ومنها "المحاولة الفاشلة لتنصير طالب أزهري" للدكتور عبد الودود شلبي، وآخر بعنوان "هل افتدانا المسيح علي الصليب" ويخلص إلي إنكار صلب المسيح كما في العهد القديم، وإسلام النصاري للدكتور مصطفي مراد، و»الطريق إلي النفاق عند الأقباط الأرثوذكس".. إلي غير ذلك من العناوين التي تشكك في عقيدة الآخر الديني، كما رصدت جولة روزاليوسف في جنبات المعرض انتشار كتب تروج للفكر الإخواني والسلفي وكتب التكفير والتكفير المتبادل بين السلف والصوفية والسلف والشيعة، والتي مثلت مع كتب التراث ركنا مهما من محتويات صالات العرض. من جانبه اكد د. محمد صابر عرب رئيس هيئه الكتاب في تصريحات لروزاليوسف ان المعرض عبارة عن سوق لكل الأفكار والآراء، مؤكدا عدم قيام ادارة المعرض بمنع او حظر او مصادرة أي كتاب، وأشار حلمي النمنم نائب رئيس هيئة الكتاب إلي أن قبول مبدأ الحرية يستوجب علينا تحمل مثل تلك النوعية من الكتب، موضحا ان الخطورة الحقيقية تكمن في عدم وجود الافكار الاخري التي ترد علي هذه الأفكار، لافتا إلي أن المعرض يضم جميع التوجهات والأطياف الدينية والسياسية.