فوز طلاب فنون جميلة حلوان بالمركز الأول في مسابقة دولية مع جامعة ممفيس الأمريكية    أمين "حماة الوطن" يكشف عن استعدادات الحزب لانتخابات "الشيوخ"    رئيس النواب يفتتح الجلسة العامة لمناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة    وصل ل 4900 جنيه.. سعر الذهب اليوم في مصر يرتفع بمنتصف تعاملات الأحد    أسعار البيض اليوم الأحد بالأسواق (موقع رسمي)    رئيس "اقتصادية النواب" يستعرض مشروع قانون ملكية الدولة    مجلس النواب يوافق على مشروع قانون تنظيم ملكية الدولة في الشركات    عاجل- السيسي يناقش مع مؤسسة التمويل الدولية دعم القطاع الخاص في ظل الأزمات الإقليمية    دمار هائل جنوب تل أبيب.. آثار القصف الإيراني على إسرائيل |فيديو وصور    طهران تؤكد استمرار الهجمات على إسرائيل وتصفها ب"الرد المشروع"    قتل نائبة وأصاب ثانيا.. مسلح يستهدف نواب أمريكا وقائمة اغتيالات تثير المخاوف    تدخل عاجل ل إمام عاشور بعد إصابته وخروجه من المونديال    محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاده ال33 ب "تورتة صغيرة"    "برغوث بلا أنياب".. ميسي يفشل في فك عقدة الأهلي.. ما القصة؟    خطوط مميزة وهمية.. سقوط تشكيل عصابي للنصب على المواطنين في القاهرة    الداخلية تضبط 6 ملايين جنيه من تجار العملة    ماذا قالت إيمي سمير غانم عن أغنية "الحب وبس" ل فضل شاكر    يسري جبر يوضح تفسير الرؤيا في تعذيب العصاة    المؤتمر السنوي لمعهد البحوث الطبية يناقش الحد من تزايد الولادة القيصرية    لأول مرة عالميًا.. استخدام تقنية جديدة للكشف عن فقر الدم المنجلي بطب القاهرة    ضبط 59804 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة في حملات مكثفة على الطرق والمحاور    إيران تتهم أمريكا بالتورط في هجوم إسرائيل.. وتتوعد بالرد    إقبال كثيف على فعاليات مكتبة مصر العامة بالدقي خلال الأيام الماضية    حميد الشاعري يعود.. طرح برومو أغنيته المنتظرة «ده بجد ولا بيتهيألي»    «الزناتي» يفتتح أول دورة تدريبية في الأمن السيبراني للمعلمين    جامعة القاهرة تنظم أول ورشة عمل لمنسقي الذكاء الاصطناعى بكليات الجامعة ومعاهدها    ضبط أكثر من 5 أطنان دقيق في حملات ضد التلاعب بأسعار الخبز    محافظ أسيوط يشهد فعاليات اليوم العلمي الأول للتوعية بمرض الديمنشيا    تحرير 146 مخالفة للمحلات لعدم الالتزام بقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    ارتفاع سعر الدولار اليوم الأحد 15-6-2025 إلى 50.81 جنيه أمام الجنيه المصرى    استمرار القصف المتبادل.. ارتفاع عدد قتلى إسرائيل في اليوم الثالث للتصعيد مع إيران    البابا تواضروس يترأس قداس الأحد في العلمين    الأنبا إيلاريون أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها    السجن المشدد 7 سنوات لمتهم بتعاطى المخدرات في قنا    ضبط تشكيل عصابي تخصص في النصب على المواطنين بزعم توفير خطوط محمول مميزة بالقاهرة    اتحاد نقابات المهن الطبية: اليوم صرف معاشات يونيو 2025.. وندرس زيادتها    فيلم سيكو سيكو يحقق أكثر من ربع مليون جنيه إيرادات ليلة أمس    معهد وايزمان جنوب تل أبيب: تضرر عدد من منشآتنا جراء قصف إيرانى ليلة أمس    «أمي منعتني من الشارع وجابتلي أول جيتار».. هاني عادل يستعيد ذكريات الطفولة    بعد جهود استمرت 5 سنوات متحف سيد درويش بالإسكندرية ميلاد جديد لفنان الشعب    «فين بن شرقي؟».. شوبير يثير الجدل بشأن غياب نجم الأهلي أمام إنتر ميامي    اعتماد النظام الأساسى لاتحاد شركات التأمين المصرية    قرارات إزالة لمخالفات بناء وتعديات بالقاهرة وبورسعيد الجديدتين والساحل الشمالي    الأردن يعلن إعادة فتح مجاله الجوي بعد إجراء تقييم للمخاطر    أشرف داري: الحظ حرمنا من الفوز على إنتر ميامي    محافظ أسيوط يفتتح وحدتي فصل مشتقات الدم والأشعة المقطعية بمستشفى الإيمان العام    توافد طلاب الدقهلية لدخول اللجان وانطلاق ماراثون الثانوية العامة.. فيديو    حظك اليوم الأحد 15 يونيو وتوقعات الأبراج    وكيل الأزهر يشكِّل لجنة عاجلة لفحص شكاوى طلاب العلمي من امتحان الفيزياء    متى تبدأ السنة الهجرية؟ هذا موعد أول أيام شهر محرم 1447 هجريًا    الغارات الإسرائيلية على طهران تستهدف مستودعا للنفط    مجدي الجلاد: الدولة المصرية واجهت كل الاختبارات والتحديات الكبيرة بحكمة شديدة    اليوم.. الأزهر الشريف يفتح باب التقديم "لمسابقة السنة النبوية"    أصل التقويم الهجري.. لماذا بدأ من الهجرة النبوية؟    هاني رمزي: خبرات لاعبي الأهلي كلمة السر أمام إنتر ميامي    موعد مباراة الأهلي وإنتر ميامي والقنوات الناقلة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 15-6-2025 في محافظة قنا    كأس العالم للأندية 2025.. العجيزي يحذر لاعبي الأهلي قبل مواجهة إنتر ميامي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير علمي (11) كلمة أخيرة
نشر في المصريون يوم 02 - 01 - 2010

وأخيرًا ، فلقد توسل كاتب هذا المنشور التنصير بالكذب والتدليس ليصل إِلى مقاصده في إِثبات عقائد النصارى في تأليه المسيح وصلبه وقتله على الصليب ، وفي سبيل ذلك كذب ونسب إِلى الإِمام الفخر الرازي رفضه فكرة إِلقاء الشبه – شبه المسيح – على يهوذا :
{ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ } [ النساء : 157 ]
لأن ذلك :
أ – يفتح الباب للسفسطة .
ب – ويضيع الثقة في الإِجراءات مثل « النكاح والطلاق والمِلك » .
ج – ويطعن في التواتر وذلك يوجب القدح في جميع الشرائع والسنن التي نقلت للأجيال التالية : أ.ه .
وفي هذا الذي نسبه الكاتب إِلى الرازي كذب وتدليس ، فالرازي قد أورد هذا الذي ذكره الكاتب في صيغة « الاعتراض المفترض » الذي قد يذكره البعض .. ثم أجاب عليه ناقضا إِياه ورافضا له وذلك عندما قال تحت عنوان :
والجواب :
« إِنا نقول : إِن تواتر النصاري ينتهي إِلى أقوام قليلين لا يبعد اتفاقهم على الكذب » (42) فينفى الرازي أن يكون هناك تواتر فيما قاله النصارى عن صلب المسيح وقتله ، ثم يعود الرازي فيقطع في تفسيره لقول الله سبحانه وتعالى : { وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينَا * بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ } [ النساء : 158 ] .
يقطع « بأن الله – تعالى – أخبر أنهم شاكون في أنه هل قتلوه أم لا ، ثم أخبر محمدا بأن اليقين حاصل بأنهم ما قتلوه » (43) .
وانطلاقا من هذا اليقين بأنهم لم يقتلوه أورد الرازي مذاهب العلماء :
1 – مذاهب الذين قالوا : { إِن اليهود لما قصدوا قتله رفعه الله إِلى السماء » .
2 – ويذهب الذين قالوا إِن الله قد ألقى شبهة على إِنسان آخر مع تعدد الآراء فيمن كان هذا الإِنسان الذي ألقي عليه الشبه (44) .
ولقد كرر الكاتب هذا الكذب والتدليس في حديثه عن رأي الرازي في تحريف اليهود للتوراة وذلك عندما أورد ما ذكره الرازي عن تواترها وأن التشكيك في التواتر يفتح الباب للسفسطة ويضيع الثقة في الشرائع والمعاملات .
كرر الكاتب هذا الكذب والتدليس عندما وقف عند « الاعتراض » الذي أورده ولم يشر إِلى رد الرازي على هذا الاعتراض وتفنيده له !! .
ففي تفسير الإِمام الرازي لقوله تعالى : { يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ } [ المائدة : 41 ] .
قال : « إنهم سماعون للأكاذيب التي كانوا ينسبونها إِلى التوراة (45) كانوا يحرفون الكلم عن مواضعه (46) فكانوا يبدلون اللفظ بلفظ آخر (47) :
{ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ } [ البقرة : 79 ] ثم خلص الرازي إِلى اليهود قد حرفوا التوراة بكل ألوان التحريف « التحريف اللفظي » بإِخفاء ألفاظ واستبدالها والتحريف المعنوي بالتأويلات الفاسدة التي تخرج النصوص عن معانيها ومقاصدها ..
انتهى الرازي إِلى ذلك عندما علل استخدام القرآن الكريم في سورة النساء لتعبير : { يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ } [ النساء : 46 ] واستخدامه في سورة المائدة تعبير : { يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ } [ المائدة : 41 ] .
معناه : أنهم يذكرون التأويلات الفاسدة لتلك النصوص ، وليس فيه بيان أنهم يخرجون تلك الألفاظ من الكتاب ، وأما الآية المذكورة في سورة المائدة : { مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ } فهي دالة على أنهم جمعوا بين الأمرين فكانوا يذكرون التأويلات الفاسدة وكانوا يخرجون اللفظ أيضا من الكتاب فقوله : { يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ } إِشارة إِلى إِخراجه من الكتاب (48) فالرازي يقطع بأن المسيح – عليه السلام – لم يصلب ولم يقتل ، كما يقطع بأن اليهود قد حرفوا التوراة بكل ألوان التحريف – التحريف في الألفاظ ، والتحريف في التأويلات الباطلة ، وذلك على عكس الكذب والتدليس الذي نسبه كاتب هذا المنشور التنصيري إِلى هذا الإِمام العظيم فخر الدين الرازي عندما اقتطع من كلام الرازي « الاعتراض – المفترض » ولم يذكر جواب الرازي على هذا الاعتراض (49) .
* * *
وكما كذب كاتب هذا المنشور التنصيري ودلس فيما افتراه على الإِمام الرازي ، كذلك صنع فيما نسبه إِلى الإِمام البيضاوي ، وذلك عندما صور لقارئه أن البيضاوي لا يتبني نفي صلب المسيح وقتله ، وإِنما يقول إِن كيد اليهود ذهب وطاش إِذ عاد المسيح حيا ورفعه الله إِليه .
فكأن البيضاوي وفق هذا الكذب والتدليس يعترف بأن المسيح قد قتل ، ثم عاد حيا بالقيامة :
ونحن نقول إِن هذا الذي ادعاه هذا الكاتب على الإِمام البيضاوي هو كذب صراح وافتراء بواح فالبيضاوي في تفسيره لآية سورة النساء { وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ } [ النساء : 157 ] .
يقول : « روى أن رهطا من اليهود سبوه وأمه فدعا عليهم فاجتمعت اليهود على قتله ، فأخبره الله تعالى بأنه يرفعه إِلى السماء ، فقال لأصحابه : أيكم يرضى أن يلقى عليه شبهي فيقتل ويصلب ويدخل الجنة » ؟ فقام رجل منهم فألقى الله عليه شبهه فقتل وصلب .
وقيل : كان رجلا ينافقه فخرج ليدل عليه فألقى الله عليه شبهه فأخذ وصلب وقتل وقيل : دخل طيطانوس اليهودي بيتا كان فيه « المسيح » فلم يجده وألقى الله عليه شبهه فلما خرج ظن أنه عيسى فأخذ وصلب .
وأمثال ذلك من الخوارق التي لا تستبعد في زمان النبوة فوقع لهم التشبيه بين عيسى والمقتول .
« بل رفعه الله إِليه » : رد وانكار لقتله وإثبات لرفعه (50) فالبيضاوي يثبت كل الروايات التي تتحدث عن إِلقاء شبه المسيح على رجل آخر غيره .. وأن القتل والصلب إِنما كان لغيره ويقطع بأن رفعه إِلى الله هو « إِنكار لقتله » ومن ثم فهو البيضاوي يرفض وينكر عقائد المسيحيين في الصلب والقتل لعيسى عليه السلام .. الأمر الذي يقطع بتعمد كاتب هذا المنشور التنصيري للكذب على علماء الإِسلام والتدليس فيما ينسبه إِليهم ! .
* * *
وكما كان البيضاوي واضحا وحاسما ككل علماء الإٍسلام في نفي الصلب والقتل عن المسيح عليه السلام كان واضحا وحاسما في القطع بأن اليهود قد حرفوا التوراة فقال ، في تفسيره لآية سورة المائدة { فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ } [ المائدة : 13 ] .
قال « هذا بيان لقسوة قلوبهم فإِنه لا قسوة أشد من تغيير كلام الله سبحانه وتعالى والافتراء عليه .
و « نسوا حظا مما ذكروا به » .
وتركوا نصيبا وافيا من التوراة والمعنى أنهم حرفوا التوراة وتركوا حظهم مما أنزل عليهم فلم ينالوه(51) .
هكذا قال الإِمام البيضاوي .. لكن كاتب هذا المنشور التنصيري الذي كذب ودلس على البيضاوي في موضوع صلب المسيح وقتله ، صمت عن موقف البيضاوي إِزاء تحريف اليهود للتوراة !! ..
فلقد قال الإِمام الرازي في تفسيره آية المائدة : { وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ } [ المائدة : 14 ] .
قال : « المراد أن سبيل النصارى مثل سبيل اليهود في نقض المواثيق من عند الله فتركوا الكثير مما أمرهم الله تعالى به » (52) .
فهل يمكن أن يكون هذا الكذب والتدليس هو الخلق اللائق بمن ينتسب إِلى المسيح عيسى ابن مريم – عليه السلام ؟ ! أم أنها المكيافيلية لبست المنصرين ؟ ! .
إِن كاتب هذا المنشور التنصيري لو وقف عند تقرير عقائده والدفاع عنها لقلنا : هذا حقه فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. ولكنه تجاوز هذا الحق إِلى محاولات اختراق القرآن الكريم لقسره على أن يشهد للعقائد النصرانية التي يرفضها من مثل تأليه المسيح وصلبه وقتله .
كما تعمد « تنقيص » الأنبياء والمرسلين بنفي العصمة عنهم ونفي المعجزة عن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ليتوسل بذلك إِلى تأليه المسيح .. الأمر الذي يدخل في محظور الازدراء لدين سماوي ، والازدراء للأنبياء والمرسلين ! كما تعمد هذا الكتاب الكذب والتدليس على علماء الإِسلام بعد أن تعمد تكذيب القرآن الكريم .
التوصية
لذلك فإِن التوصية إِزء هذا الكتاب « مستعدين للمجاوبة » هي :
1 – عدم تداوله لما يثيره من فتنة وكراهية للنصاري بسبب تكذيبه للقرآن وافترائه على علماء الإِسلام وازدرائه بالأنبياء والمرسلين .
2 – ونشر هذا الرد ملحقا بمجلة الأزهر لأن التجاوزات التي تضمنها هذا الكتاب قد نشرت بين الناس ، الأمر الذي يجعل الرد عليه واجبا لتحصين العقول ضد الأكاذيب والافتراءات .. وليعلم الذين يسلكون هذا الطريق المعوج أن مجمع البحوث الإِسلامية بالأزهر الشريف قائم على حراسة الشأن الديني لإِحقاق الحق ولإِشاعة الوفاق بين المتدينين بكل ديانات السماء .
والله من وراء القصد .. منه نستمد العون والتوفيق ،
دكتور / محمد عمارة
عضو مجمع البحوث الإِسلامية
بالأزهر الشريف
هوامش:
42 « تفسير الرازي » ج 11 ص 101 ، 102 .
43 المصدر السابق ج 11 ص 104 .
44 المصدر السابق ج 11 ص 102 .
45 المصدر السابق ج 11 ص 240 ، 241 .
46 المصدر السابق ج 9 ص 120 .
47 المصدر السابق ج 9 ص 121 .
48 المصدر السابق ج 9 ص 121 ، 122 .
49 والغريب هو اجتماع كثير من كتاب النصارى على هذا الكذب والتدليس فيما ينسبون إلى الرازي في هذا الموضوع .. صنع ذلك الدكتور ميشال الحايك في كتاب « المسيح في الإسلام » - طبعة بيروت سنة 2004 م . والقمص مرقس عزيز خليل في كتابه « استحالة تحريف الكتاب المقدس » - طبعة القاهرة سنة 2003 م – راجع ردنا على هذه الكتب – ضمن أعمال « مجمع البحوث الإسلامية » - ملحق مجلة « الأزهر » شهر صفر 1427 ه .
50 « تفسير البيضاوي » : أنوار التنزيل وأسرار التأويل » 162 – طبعة القاهرة سنة 1344 ه - سنة 1926 م .
51 المصدر السابق ص 171 .
52 « تفسير الرازي » .. وصدق الله العظيم :
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ } [ آل عمران : 78 – 79 ] .
المصادر والمراجع
القرآن الكريم .
الكتاب المقدس – طبعة دار الكتاب المقدس .
إِنجيل مرقس – طبعة دار المعارف – القاهرة سنة 1975 م .
ابن هشام : « مختصر سيرة ابن هشام » طبعة القاهرة سنة 1422 ه سنة 1926 م .
جعفر حسن عتريس : « التوراة والإِنجيل والقرآن بين الشهادات التاريخية والمعطيات العملية » طبعة دار الهادي – بيروت سنة 1424 ه سنة 2003 م .
حسنى يوسف الأطير : « عقائد النصاري الموحدين بين الإِسلام والمسيحية » طبعة مكتبة النافذة – القاهرة سنة 2004 م .
« تقويم الاعتقاد بين القرآن والنصارى الموحدين »
طبعة مكتبة النافذة – القاهرة سنة 2005 م .
الرازي – فخر الدين : « تفسير الرازي » طبعة دار الفكر – القاهرة سنة 1980 م .
زالمان شازار – محرر : « تاريخ نقد العهد القديم من أقدم العصور حتى العصر الحديث » ترجمة د . أحمد محمد هريدي – تقديم ومراجعة د . محمد خليفة حسن – طبعة المجلس الأعلى للثقافة – القاهرة سنة 2000 م .
سبينوزا : « رسالة في اللاهوت والسياسة » طبعة مكتبة النافذة – القاهرة . سعد زغلول – باشا : تقديم كتاب « إِعجاز القرآن والبلاغة النبوية » طبعة القاهرة سنة 1926 م .
سمير سامي شحاته « الاختلافات في الكتاب المقدس » طبعة مكتبة وهبة – القاهرة سنة 2005 م .
الصالحي الشامي – محمد بن يوسف : « سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد » تحقيق د . مصطفى عبد الواحد – طبعة القاهرة سنة 1948 ه سنة 1997 م .
د . طه حسين « الفتنة الكبرى – عثمان » طبعة دار المعارف – القاهرة سنة 1984 م .
عبد السلام محمد عبد الله : « هل الكتاب المقدس معصوم » طبعة مكتبة النافذة – القاهرة سنة 2008 م .
د . عبد الوهاب المسيري « موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية » طبعة دار الشروق – القاهرة .
د . فؤاد حسنين على : « التوراة عرض وتحليل » طبعة القاهرة سنة 1946 م .
« التوراة الهيروغليفية » طبعة دار الكاتب العربي – القاهرة .
مجمع اللغة العربية « معجم ألفاظ القرآن الكريم » طبعة القاهرة سنة 1970 م .
محمد السعدي « حول موثوقية الأناجيل والتوراة » طبعة طرابلس – ليبيا سنة 1986 م .
محمد عبده – الأستاذ الإمام « الأعمال الكاملة » دراسة وتحقيق : د . محمد عمارة طبعة بيروت سنة 1972 والقاهرة – دار الشروق سنة 2006 م .
د . محمد عمارة : « الغارة الجديدة على الإِسلام » طبعة دار نهضة مصر – القاهرة سنة 2007 م .
« الأنبياء في القرآن الكريم والكتاب المقدس » طبعة مكتبة الشروق الدولية – القاهرة سنة 2009 م .
« ملاحظات علمية على كتاب المسيح في الإِسلام ملحق مجلة الأزهر – صفر سنة 1427 ه .
محمد فؤاد عبد الباقي « المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم » طبعة دار الشعب – القاهرة .
مرقس عزيز خليل – القمص - « استحالة تحريف الكتاب المقدس » طبعة القاهرة سنة 1926 م .
د . موريس بوكاى « دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة » طبعة دار المعارف – القاهرة سنة 1977 م .
د . ميشال الحايك « المسيح في الإِسلام » طبعة بيروت سنة 2004 م .
وات – مونتجمرى - « الإسلام والمسيحية في العالم المعاصر » ترجمة د. عبد الرحمن عبد الله الشيخ – طبعة القاهرة – مكتبة الأسرة سنة 2001 م .
وثائق وموسوعات
« التنصير : خطة لغزو العالم الإِسلامي » - وثائق مؤتمر كولورادو – الطبعة العربية – مركز دراسات العالم الإِسلامي – مالطا – سنة 1991 م .
« دائرة المعارف البريطانية »
دوريات :
صحيفة « وطني » - القاهرة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.