أدي قرار مدرسة "فيرادورو" إحدي مدارس السامبا في البرازيل باختيار طفلة عمرها سبع سنوات ملكة السامبا لتقود موكب كرنفال "ريو 2010" إلي غضب نشطاء حقوق الطفل الذين أبدوا اعتراضهم الشديد علي توظيف طفلة باعتبار ذلك استغلالاً جنسيا. جريدة "الجارديان" البريطانية نقلت عن كارلوس نيكوديموس، مدير مجلس الدولة للدفاع عن الأطفال والمراهقين، قوله "نحن لسنا ضد مشاركة الأطفال في الكرنفال، فهذا جزء من الثقافة البرازيلية، لكن ما لا يمكننا السماح به هو إقحام طفلة في السابعة لتقوم بدور يتضمن إيحاءً جنسيا". ومن جهته أوضح إديسون بيريرا مدير المدرسة ومصمم أزياء بالكرنفال أن الطفلة جوليا ليرا تشارك في المهرجان بكامل رغبتها وتحت إشراف والديها، لافتا إلي أن كل مدارس السامبا تحوي قسما للأطفال، لذا سيكون العرض مميزا ورائعا ولا يمت بصلة للرموز الجنسية لأنه لن يستغل براءة طفلة لا يتعدي طولها 4 أقدام ويحولها لامرأة.