فشلت جميع محاولات وزارة التضامن الاجتماعي حتي الآن في تهدئة أزمة اختفاء أنابيب البوتاجاز واشتعالها في السوق السوداء ووصلت في بعض المناطق إلي 50 جنيها، واعترف عدد من أهالي غزة المقيمين علي الحدود مع سيناء أن أحد أسباب الأزمة تهريب الأنابيب للقطاع عبر الأنفاق وبيعها هناك ب500 شيكل إسرائيلي أو حوالي 470 جنيهًا، واشتكي أهالي رفح من ذلك خلال لقاءات لنا معهم، وواصلت الأجهزة الرقابية مطاردة الباعة السريحة في المحافظات وحتي البوابين الذين استغلوا الأزمة وصادروا منه أكثر من 200 أنبوبة وأحيل 100 صاحب مزرعة دواجن وقمائن طوب للنيابة في العديد من المحافظات. واتهم مدير مديرية التموين في الجيزة سريحة القليوبية وأكتوبر باشتعال الأزمة في محافظته، بينما تواصلت الاشتباكات ووصلت لإغماءات أمام المستودعات، واعترف مفتشو التموين بأنهم يجدون صعوبة في التفريق بين السريحة والمستهلكين، واستمرت عربات شركات بتروجاس وجاسكو في إمداد المستودعات بكميات إضافية من الأنابيب لحل الأزمة. تفاصيل بالصور ص3