يبدو أن حالة الكره الموجودة لدي الشعب الجزائري لكل ما هو مصري لن تتوقف ولن تنتهي، حيث مازالت وسائل الإعلام الخضراء والجماهير تهاجم مصر بكل رموزها ومازالت مقتنعة بنظرية المؤامرة حول المباراة الأخيرة التي اكتسح فيها منتخبنا المنتخب الأخضر برباعية لعبا ونتيجة مع الرأفة. ومازالت تؤكد أن مصر فازت بعد فضيحة تحكيمية. الهجوم علي الحكم ورد الكاف: بعد المباراة قامت الدنيا ولم تقعد باعتبار أن الحكم البنيني كوفي كودجا حكم مرتشي وجامل مصر بطرد ثلاثة لاعبين وأنه السبب الرئيسي في هزيمة المنتخب الأخضر وأن مصر قامت بمساعدة الكاف بتنفيذ خطة محكمة للنيل من الجزائريين بدون لعب. إلا ان العديد من النقاد الرياضيين والحكام السابقين أكدوا أن كودجا قام بعمل ممتاز في المباراة حتي أن نجم التحكيم العربي جمال الشريف وهو معروف بحياديته وتألقه في تحكيم مباريات كأس العالم ثلاث مرات، أكد ان الحكم البنيني جامل المنتخب الجزائري مرتين، الأولي عندما تجاهل تطرد حارس المرمي الجزائري الضعيف جدا فنيا شاوشي عندما قام بنطحه في وجهه ولم يتحرك كودجا وكان عليه طرد الحارس فورا، وأضاف إن علي الكاف إيقاف شاوشي لمدة طويلة. وكان شاوشي قد جذب الحكم من قميصه بوضوح ونطحه بعدما تقدم المنتخب المصري 1 - صفر من ركلة جزاء. وانفعل شاوشي بسبب الطريقة التي نفذ بها حسني عبد ربه لاعب وسط منتخب مصر ركلة الجزاء عندما ركض تجاه الكرة قبل أن يتوقف فجأة ويضع الكرة بكل سهولة في الشباك. وأشار كودجا باحتساب الهدف وركض شاوشي تجاه الحكم وجذبه من الخلف ليصبح الاثنان وجها لوجه ثم نطحه الحارس الجزائري برأسه قبل أن ينجح زملاء اللاعب في إبعاده. وقبل دقيقة من هذه الواقعة طرد الحكم رفيق حليش مدافع الجزائر لحصوله علي الإنذار الثاني بسبب عرقلته المهاجم عماد متعب داخل منطقة الجزاء التي أكد الخبراء أيضا أن هذه العرقلة تستدعي طردًا مباشرًا بدون الحاجة لإنذار أول. وأضاف الشريف إن الحكم مع بداية الشوط الثاني قام بمجاملة الجزائر في العديد من القرارات العكسية وبدا واضحا أنه تأثر من الطريقة الهمجية للاعبي الخضر في الهجوم عليه، إلا أنه طرد نذير بالحاج في حالة إفاقة ل «كودجا» علي عنف لاعبي الخضر. اما رد الكاف فجاء لينهي الجدال الزائف للجزائريين حيث اعلن الاتحاد الافريقي لكرة القدم ايقاف الحكم كوفي كودجا لأجل غير مسمي لعدم اتخاذه قرارًا ضد لاعب من منتخب الجزائر خلال المباراة. وقال متحدث باسم الاتحاد الافريقي ان كودجا الموجود لم يذكر الواقعة في تقريره ولم يتخذ اي عقوبة في الملعب ضد فوزي شاوشي حارس منتخب الجزائر. وقال الاتحاد الافريقي انه سيتخذ اجراءات انضباطية ضد بلحاج وشاوشي الشهر القادم. وقد يواجه الاثنان عقوبات قد تبعدهما عن نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا هذا العام، لينتهي بذلك مشوارهما مع البلطجة في الملاعب العالمية. هذا ما يؤكد أن الهجوم الجزائري يبدو أنه خرج للتشويش علي فضيحة الرباعية المصرية التي أظهرت ان المنتخب الجزائري فريق مهلهل بلا خطط أو حتي لاعبين علي مستوي عال. وشهد شاهد من أهلها: إلا أن وبالرغم من عصبية الجماهير والإعلام الجزائري فهناك بعض العقلاء الذين حللوا المباراة بشكل عقلاني وأعطوا الحق لمن يستحقه حيث شن جمال عماني اللاعب الدولي السابق هجومًا شديدًا علي رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري، مؤكدًا أنه لم يجلب شيئًا للفريق بل أضاف مهزلة جديدة للكرة الجزائرية بما حدث في أنجولا، بهزيمة "العار"، حسب وصفه، أمام مصر. وقال في تصريحات لصحيفة" الهداف" الجزائرية: إن المنتخب الجزائري ليس بالقوي .. إنه لم يقدم أي شيء خلال بطولة أمم أفريقيا ختمها بعزيمة "العار" أمام مصر. ورفض عماني تحميل الحكم البينيني كوفي كودجا الخسارة الثقيلة أمام مصر، مشيرًا إلي أن طريقة لعب الفريق خلال اللقاء هي السبب، موضحا أنه كان يجب علي المدرب الرجوع للدفاع بعد طرد حليش حتي لا نستقبل المزيد من الأهداف". وواصل اللاعب الدولي السابق هجومه علي سعدان، قائلا" إنه في كل مرة يتولي فيها تدريب المنتخب لا يأتي بالجديد، وها هو يضيف لنا مهزلة جديدة". وقال عماني"إن سعدان ليس لديه قدرة التسيير، مشيرًا إلي أنه في مباراة الجزائر أمام مصر في أم درمان بالسودان أراد المدرب إجراء تغيير رابع لولا تدخل الحكم الرابع". المطلوب تكرار فضيحة أم درمان: ويبدو أن المنتخب الجزائري وإعلامه يريد تكرار فضيحة أم درمان والتي منح فيها الحكم السيشيلي ايدي ماييه كل السهولة واليسر للاعبي الجزائر في إظهار ما هم متميزون فيه وهو الضرب والإرهاب بدون اي تحذيرات أو انذارات وهذا ما أكده معظم خبراء التحكيم حيث إن هناك أكثر من لاعب جزائري كان يستحق الطرد في هذه المباراة وأولهم بالحاج والذي ارتكب أكثر من مخالفة خطيرة بعد إنذاره في الدقيقة الأولي عقب ضرب محمد المحمدي إلا أن ماييه تغاضي عن كل ذلك من أجل عيون الجزائريين وهذا ما يبحث عنه الخضر، فبدون عنف يظهر المنتخب الضعيف علي حقيقته وحدث ذلك فعلا عندما قام كودجا بإدارة المباراة بشجاعة كبيرة أنهت ميزة الجزائر القبيحة. كراهية كل ما هو مصري وعقدة المؤامرة: الهجوم لم يقتصر علي الحكم بل وصل الي كل ما هو مصري وشكك في بطولات المنتخب وآخرها البطولة رقم 7 الإعجازية غانا وفي لقطة غريبة جدا تناولتها مواقع الإنترنت حول مذيع مباراة النهائي بين مصر وغانا علي قناة الجزائر الأرضية الذي ظهر وكأنه تلقي رصاصة في قلبه عند إحراز جدو هدف الفوز لمصر وبدأ هو وزميله بتشجيع غانا بحرارة بعبارات ان كرة القدم لا تعرف المستحيل وأن غانا يمكنها التعادل كما فعل المنتخب الجزائري في كوت ديفوار..! وهذا يظهر مدي كره وحقد الجزائريين لكل ما هو مصري حتي أن لغة المذيعين في قناتهم الرسمية تبرهن علي ذلك. ولم يكتف المذيع بهذا بل أضاف أن الكاف قام وعن قصد بتدبير مؤامرة من اجل التخلص من "أقوي" معضلة قد تواجه مصر لفوزها باللقب السابع وأن منتخبهم المرعب والأقوي في أفريقيا قد خسر بعد فضيحة كودجا ورشوته. كل هذا علي قناة الجزائر الرسمية..! وبالطبع عند التحدث عن كره المصريين لا يمكن أن نغفل بطلة هذا الفيلم الكبري صحيفة الشروق الخضراء والتي أكدت في خبر أقل ما يقال عنه أنه كوميدي جدا أنها تعرضت لآلاف الهجمات من قبل المصريين الذين استخدموا "أسلحة فتاكة" لتدمير الموقع منها برامج متخصصة في اختراق المواقع وتدميرها، حيث إنها تعمل علي مدار الساعة وتشن عشرات الهجمات بصورة آلية في أجزاء من الثانية، بل من الهجمات ما يشن بالعشرات في أجزاء من الثانية. وأشارت الصحيفة إلي أن المصريين استطاعوا أيضاً محو بعض الفيديوهات واللقطات من علي الصحيفة، مؤكدة بلهجة بالغة السذاجة أن موقع اليوتيوب العالمي المتخصص في الفيديوهات "تحالف" مع المصريين من أجل إلغاء بعض اللقطات التي أظهرت الجماهير وهم يحرقون العلم الجزائري بعد الفوز علي "الخضر" برباعية نظيفة في نصف نهائي كأس الأمم. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل هاجمت الصحيفة مصر وأكدت أن المنتخب المصري سيواجه إسرائيل في مباراة ودية متجاهلة كل النفي الذي أكدته جميع القيادات المصرية حول هذا الأمر وأكدت الصحيفة الصفراء أن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري يدرس اللعب مع إسرائيل بجدية..! كل ذلك يؤكد أن الخضراء بمشجعيها وإعلامها وبعد فضيحتهم بالخرطوم والتطاول علي مشجعي مصر وهزيمتهم المذلة برباعية وفضحهم أمام العالم بأنهم فريق فقير فنيا وبدنيا لا يريدون أن يعترفوا بتفوق مصر عليهم في كل شيء وأن الكراهية والحقد الظاهرين الآن لم يكونا بسبب بمباريات كرة القدم ولكن هو شيء دفين في قلوبهم وهو ما أكده المصري أحمد حسام ميدو من قبل عندما واجهت مصر منتخب الجزائر في تصفيات كأس العالم 2002 في عنابة وقال له أحد الخضر إنه يتمني أن تصعد إسرائيل لكأس العالم ولا تتأهل مصر..!