المهندس سامح فهمي وزير البترول يعتبر من بين عدد قليل من وزراء مصر المهتمين والمعنيين بكرة القدم، هو لا يترك فرصة إلا واستغلها لصالح بث الروح القوية لدي فرق البترول.. عادة ما أجده متقدمًا لحل أي مشاكل قد تواجه اللاعبين وأطقم التدريب. سامح فهمي مشجع كرة قدم درجة ثالثة وأعني هنا أنه فاهم كورة بدرجة مخيفة بمقتضاها يمتلك رادارًا صحيحًا للحكم علي اللعبة والصفارة وتحرك اللاعبين. لذا لم يكن مفاجأة بتوقعه لعدد من المباريات من حيث النتيجة منها مباراة الجزائر ومصر وأيضًا أمام غانا.. وزير البترول توقع نضج أحمد المحمدي لاعب إنبي في تلك البطولة وقد حدث. طوال أيام البطولة برغم انشغاله بهموم وآمال وأحلام شركات البترول ومتابعة خطته لجذب الشركات العالمية للكشف عن البترول والغاز في مصر برغم الأزمة المالية العالمية من هذا المنطلق دعاني حمدي عبدالعزيز وكيل الوزارة لشئون الإعلام بقطاع البترول.. قال: هناك توقيع اتفاقيتين بين وزارة البترول وشركة أباتشي الأمريكية للكشف عن البترول والغاز بالصحراء الغربية.. ولأنني مهتم جدًا بتلك الاتفاقيات خاصة إنها عنوان واضح لنجاحات قطاع البترول وتعبير غير قابل للنقاش بأن هناك جهدًا مبذولاً من كوادر البترول لعبور الأزمة المالية العالمية التي عطلت بعض الشيء خطط الوزارات التنموية.. الاجتماع في الثانية عشرة والنصف ظهر الثلاثاء الماضي. لكن فوجئت بقول حمدي عبدالعزيز لي: رباعي البترول المشارك مع المنتخب الوطني مع م. سامح فهمي وقد واستقبلهم وزير البترول في مكتبه!! اندهشت ولكنه أضاف: لقد تحدث معهم عن أمم أفريقيا وأشاد بالروح التي سادت جو المباريات وقد شرح اللاعبون البطولة من وجهة نظرهم والمعاناة التي وجدوها لتحقيق الفوز والذي جاء بعد إصرار وتعب والتحام، المحمدي شرح لوزير البترول أيضًا أسباب تألقه. وأرجعها لالتزامه بتعليمات وخطط مدربه وأيضًا مذاكرته للخصم كلاعبين وكفرق كاشفا عن بعض العروض التي تلقاها. م. سامح فهمي بدوره لم يمرر الموضوع مرور الكرام وهو برغم تحيزه لفرق البترول وأهو أمر طبيعي من مسئول عن قطاع يلعب له عدد من الفرق أكد علي ضرورة أن يكون الاحتراف في فرق قوية وأن يكون مفيدًا للاعب ماديًا وفنيًا. م. سامح فهمي تمني لرباعي كرة القدم المنضمين لمنتخب مصر كل التوفيق طالبًا إياهم ببذل مزيد من الجهد لحجز أماكن دائمة بالمنتخب في ظل جهاز تدريبي مميز بقيادة حسن شحاتة وشوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان. م. سامح فهمي بعد نهاية المقابلة الودودة توجه إلي صالة اجتماعات وزارة البترول وقد كان في انتظاره توماس رئيس شركة أباتشي الأمريكية وعدد كبير من خبراء البترول يتقدمهم م. عبدالعليم طه وم. شامل حمدي وم. طارق الحديدي. الاجتماع والتوقيع علي الاتفاقيتين مع أباتشي الأمريكية كان لي بمثابة نقطة أو ضوء واضح يدل علي أن خطة الترويج لجذب الشركات العالمية للكشف عن البترول والغاز في مصر والتي يقودها سامح فهمي مازالت مستمرة وبقوة وتزداد يومًا عن آخر.. ووجدت نفسي أكرر: اللهم احمي هذا البلد. اكشف لنا عن خيراته.