وسط اهتمام كل وسائل الإعلام والمواقع والجرائد الاسرائيلية كغيرها حول العالم بالانجاز المصري، نشرت القناة السابعة الإسرائيلية اقتراحاً فنتازياً لانتقاد المستوي المتدني للمنتخب الاسرائيلي بدعوة اتحاد الكرة الإسرائيلي لشراء خدمات المدرب المصري حسن شحاتة الذي وصفته بصاحب الانجازات والبطولات الرائعة، وسبب حصول مصر علي كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة علي التوالي، فضلا عن كفاءته في التعامل مع اللاعبين، وهو نجم يسير في مدار منتظم، لما يمثله الانضباط من معان كبيرة بالنسبة له، كما أنه غير مكلف لأنه معتاد علي تناول الوجبات الشعبية ولن تكلف زيارته لبلده عبئا علي الخزينة العامة الإسرائيلية فقط أعطوه إجازة شهرية وهو يسافر بالأتوبيس للقاهرة. وانتقدت القناة الاسرائيلية في اقتراحها لما هو أبعد من ذلك لما يمكن أن يمثله الاعلان عن قيادة مدرب مصري عربي للمنتخب الاسرائيلي في رحلته إلي كأس العالم، من تناسي لمشاكل اللاجئين، ووضع الاماكن المقدسة، ووقف عمليات تهريب الاسلحة من الانفاق، كما اقترحت القناة تعيين يوسي شفحون مدرب بفريق مكابي تل أبيب مساعدا لشحاتة، والبحث عن مترجم لهما، وقد يتمكن زهير بهلول إعلامي ومذيع رياضي من القيام بدور المترجم. أضف إلي هذا سماح الاتحاد الأوروبي لإسرائيل باقامة بطولة فتيات تحت سن ال14 عاما وتجهيز ملعب رمات جان علي غرار ملاعب القاهرة، وسوف تعترف الدول العربية بالجوانب الايجابية الاسرائيلية، خاصة في حال نجحنا في ضم لاعبي المنتخب المصري مثل عمرو زكي ومحمد زيدان للمنتخب الإسرائيلي وفق تخاريف القناة، الأهم من ذلك قد يتمكن شحاتة من استخدام علاقاته في أن يلعب المنتخب الاسرائيلي في البطولة الافريقية، حيث تكون المنافسة في الوصول إلي كأس العالم أقل خطراً باعتبارها الأسهل! لهذا تناشد القناة الشعب الاسرائيلي ارسال جملة حسن شحاتة من أجل أطفال إسرائيل في رسائل قصيرة إلي أبولوزون رئيس اتحاد الكرة الإسرائيلي، فيما قالت صحيفة معاريف الاسرائيلية أنه منذ شهور تناولت الصحف الاسرائيلية بإسهاب أحداث مباراة مصر والجزائر في 11 نوفمبر، الآن يجب أن ننشر صور السعادة التي بات فيها الشارع المصري بعد حصوله علي كأس أفريقيا، مشيرة إلي أنه لم تقم مباراة ودية بين منتخب مصر وإسرائيل رغم السلام، ووجهت الصحيفة الدعوة لأبولوزون بارسال برقية تهنئة لنظيره سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري بفوز منتخب مصر.