شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب في بدايته انتشار كتب مؤيدة وأخري رافضة للفكر الشيعي.. أبرز تلك الكتب "التشيع المصري الفاطمي" ويقع في 6 أجزاء للدكتور حسن محمد صالح عن دار نشر بيروت. وللعام الثاني علي التوالي يشهد المعرض طرح كتاب "حزب الله بقيادة سماحة السيد حسن نصر الله" عما يسمي موسوعة المقاومة اللبنانية، بالإضافة لعدة عناوين مثل "الشيعة في التاريخ" و"التشيع والتحول في العصر الصفوي". يشهد المعرض أيضا هذا العام انتشاراً لكتب تحمل عناوين مثيرة، منها "الغريزة عند الإنس والجن.. للمتزوجين فقط". أشار أحد الناشرين إلي أن الإقبال جيد لظروف الامتحانات وقال إنه حتي الآن نظراً لظروف التنظيم الجيد، لم تواجهه مشاكل حتي الآن. وأوضح أن كتب الأطفال هي الأكثر مبيعاً حتي الآن، تليها الكتب الدينية والأدبية وأثني علي اختفاء ظاهرة الباعة الجائلين. واشتكي الزائرون من ارتفاع أسعار كتب "إكسفورد" للترجمة ولم تشهد إقبالاً، وأكد بعضهم أنها تباع في الخارج بمبلغ 3 جنيهات استرلينية بينما تباع في المعرض بما يقرب ال80 جنيهاً. وعاب أصحاب مكتبات سور الأزبكية علي قرار بدء فعاليات المعرض يوم الجمعة الماضية عقب الصلاة وطالبوا بمراجعته ليستفيدوا من اليوم كاملاً في عرض كتبهم علي الزائرين. وعلق أحمد صلاح رئيس الإدارة المركزية لشئون المعارض بهيئة الكتاب علي شكوي أصحاب مكاتب سور الأزبكية قائلاً: إنه سيتم السماح لجميع العارضين بالدخول من الساعة 7 صباحاً إلي 10 صباحاً قبل الجمهور، وليلاً من 7 إلي 8 مساء. من جانبه أكد عادل المصري عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين وجود شائعات يطلقها ناشرون عن منع أو مصادرة كتب لهم، وذلك بهدف الدعاية.. قائلاً: نحن مع منع كل ما هو ضد الدين والأخلاق، أو ما يهدم قيم المجتمع.