استقبال وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة نوفمبر المقبل    الدكتور عباس شراقي يكشف عن موعد غلق بوابات مفيض سد النهضة    سعر جرام الذهب صباح اليوم في مصر    لمن يرغب في الانسحاب| كيف تسترد مقدم مشروع "بيت الوطن للمصريين بالخارج"؟    الأونروا: الفلسطينيون في الضفة يواجهون أسوأ أزمة نزوح منذ 1967    السيسي عن معبر رفح: لم يغلق من الجانب المصري رغم تعرضه للتدمير 4 مرات    المصري يسعى إلى استعادة قمة الدوري أمام بتروجيت    جدول مباريات اليوم السبت 27-9-2025.. صدام محمد صلاح مع كريستال بالاس    موعد محاكمة عاطلين بتهمة الاتجار في الأسلحة النارية بالشرابية 2 أكتوبر    البحرين تطالب بوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة وبدء تنفيذ الخطة العربية الإسلامية    أسعار الخضراوات والفواكه بأسواق كفر الشيخ.. الليمون ب20 جنيها    مجلس جامعة القاهرة يوافق على استكمال إجراءات إنشاء فرع الجامعة بالسعودية    القلعة الحمراء تستعد لانتخابات تاريخية    سعر الدولار اليوم السبت 27-9-2025 يسجل 48.05 جنيه بالبنك المركزي    3 ظواهر جوية.. هيئة الأرصاد تكشف تفاصيل طقس اليوم    محاكمة 23 متهما في خلية اللجان النوعية بمدينة نصر اليوم    كدمات تظهر فجأة دون إصابة.. ما السبب العلمي وراء هذه الظاهرة؟    عرض شائع يهدد صحة النظر وهذه أبرز أسبابه وطرق العلاج    الرئيس السيسي: محدش يطلب مني أدخل في صراع عشان أدخل مساعدات لغزة بالقوة    طبيب يحذر: الهيموجلوبين الطبيعي لا ينفي الإصابة بالأنيميا    حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة الهواتف المحمولة بالنزهة    إسدال الستار على الدورة الأولى.. «المنزل» يحصد «الفنار الذهبى» في بورسعيد    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. السبت 27 سبتمبر 2025    الدكتورة إيناس ابراهيم: مصر أول من صاغت قانونًا يساوي في الحقوق والواجبات بين المرأة والرجل    مذبحة نبروه.. ماذا دار بين الزوج القاتل وزوجته داخل محل الأدوات المنزلية الذي تمتلكه المجنى عليها؟    د.إبراهيم مجدي متحدثًا عن الزواج والمرض النفسي: الأهل يعتبرونه وصمة عار    انفراد.. عبد المنعم إمام يترشح على مقعد الفردي بدائرة التجمع الخامس وبدر أمام محمد الحناوي    مرشح لمنصب مهم، مفاجأة عن سر استقالة أشرف زكي بشكل مفاجئ    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 27-9-2025 في محافظة الأقصر    موعد عودة مياه الشرب بالهرم بعد إعلان انقطاعها    «شباب الفراعنة».. يتحدون «الساموراي الياباني» في انطلاقة المونديال    غرامة 200 ألف، عقوبة نشر أعمال من شأنها الإساءة للأشخاص ذوي الإعاقة    أبل تستعد لإطلاق مودم 5G الخاص بها في iPhone 18    الرئيس الإيراني: لن ننسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي رغم إعادة العقوبات    فلسطين.. 3 شهداء وإصابتان في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا وسط غزة    السيسي: شباب مصر قيمة كبيرة.. اوعوا تستهينوا بيها    نحن مسالمون لكن لسنا ضعفاء ولا رهان بحياة المصريين.. ماذا قال الرئيس في زيارته للأكاديمية العسكرية؟    رانيا يوسف تعلن زواجها الرابع من المخرج أحمد جمال    رامي جمال يشعل حفل تخرج طلاب «الخدمة الاجتماعية» بحديقة أنطونيادس بالإسكندرية    طراز معماري صامد منذ 1100 عام| «إبن طولون».. أعرق جوامع القاهرة    أبو العطا: كلمة الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية تميزت بالمكاشفة والمصارحة    وصول 19 من أطباء الجامعات إلى مستشفى العريش العام    زيادة الحمل البدني في مران الزمالك قبل لقاء القمة    إرتفاع عدد مصابى عقر كلب ضال ل8 مصابين بقرة كحك بحرى بالفيوم    أقوى رجل فى العالم يستعد اليوم لجر باخرة تزن 700 طن بأسنانه فى الغردقة    مباحث البحيرة تنقذ تلميذًا من أيدي خاطفيه خلال ساعات.. والمتهم نجل عم والده    فيديو.. لجان لمتابعة تطبيق غلق المحال بالدقهلية فى أول أيام التوقيت الشتوى    وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية كوريا الجنوبية    إيران: لم ننتهك معاهدة منع الانتشار.. وإسرائيل المالك الوحيد للسلاح النووي في المنطقة    العراق يعقد مؤتمرًا دوليًا في الأمم المتحدة لإنهاء أزمة مخيم الهول السوري    غياب 5 نجوم عن بيراميدز أمام طلائع الجيش في الدوري    عبد الحفيظ: الخطيب أخ أكبر لي.. وقد أترشح في انتخابات الأهلي    سيميوني يشيد بريال مدريد: «ألونسو منحهم قوة جماعية»    لحظات لا ترد فيها الدعوات.. سر آخر ساعة من يوم الجمعة    تعرف مواقيت الصلاة فى أسيوط اليوم الجمعة 2692025    اليقين وخطط مواجهة الإلحاد عنوان خطبة الجمعة اليوم 26 سبتمبر    اليقين لا يناله إلا الأصفياء.. أحد علماء الأوقاف: الصبر نصف الإيمان واليقين هو الإيمان كله    «الأهلى المصرى» يحقق أرباحًا تاريخية ب 223 مليار جنيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وطني العاصمة يطالب بكتاب عن السد العالي
نشر في روزاليوسف اليومية يوم 31 - 01 - 2010

طالب عدد من قيادات الحزب الوطني بالقاهرة بتبني فكرة تأليف كتاب عن السد العالي بعدما علق الحضور بالندوة التي نظمت بمقر الأمانة للاحتفال بمرور 50 عاماً علي بناء السد العالي بأنهم لم يجدوا أي كتاب عنه في مكتبة الأسرة ورد د. محمد الغمراوي أمين الحزب الوطني بالقاهرة أن السد العالي له الكثير من الفوائد التي تستحق تأليف أكثر من كتاب لجمعها فهو الذي حمي مصر من أخطار الفيضانات ووفر لها المخزون الإستراتيجي من المياه ووفر لها الكهرباء، حضر الندوة المهندس سعد نصار رئيس جمعية بناة السد العالي والذي كان وراء فكرة استخدام المياه في إزاحة الساتر الترابي في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 .
وقال د. محمد الغمراوي إن السد العالي مشروع قومي عملاق قلما يتكرر، سواء في حجم الإنجاز الهندسي أو في تجسيده إرادة وكرامة شعب مصر في مرحلة تاريخية فاصلة. وقال أمين القاهرة إن الاحتفال بمرور 50 عاماً علي إطلاق إشارة البدء في بناء السد العالي خطوة إيجابية يحرص عليها الحزب لتوعية شبابنا بتاريخهم المضيء، فهو احتفال بمشروع قومي وتاريخي له العديد من التأثيرات الإيجابية التي حمت مصر وشعبها من الكثير من المخاطر والفيضانات ووفرت لها مقومات التنمية والتقدم.
وأكد نصار أن حجم السد العالي يوازي 17 مرة حجم الهرم الأكبر ولذلك اختير كأعظم مشروع هندسي في العالم خلال القرن الماضي، كما أشاد بالمهندس صدقي سليمان الذي كان وزيراً للسد العالي ثم رئيساً للوزراء، فقال إنه الفارس المغوار قائد رحلة الكفاح والبناء ومازالت أتذكر موقفاً لا أنساه في حياتي أبداً ففي أحد الأيام من عام 1964 ، وجدنا صدقي سليمان وكان وزير السد العالي في ذلك الوقت غاضباً وساخطاً علي مدير العلاقات العامة بهيئة السد ويعنفه بشدة، بعدها عرفنا أن ابن الوزير جاء في رحلة مدرسية لزيارة السد وهو ما كان معتاداً لكثير من المدارس، فقام مديرالعلاقات العامة بعزومة طلاب الرحلة علي جاتوه في نادي التجديف، وعندما سأله الوزير: هل تقوم بعزومة كل الرحلات المدرسية الأخري؟ فاعترف الموظف بأنه لا يفعل مع الجميع، فسأله عن تكاليف العزومة المدرسية، وكانت 25 جنيهاً و245 مليماً، فدفعها صدقي سليمان من جيبه الخاص، وكتب شيكاً لهيئة السد العالي بالمبلغ واعتبرها إهداراً للمال العام، وربما كانت هذه الجنيهات بالفعل في هذا الوقت إهداراً للمال العام لأن راتبي أنا وقتها لم يكن يتعدي 34 جنيهاً، وبعد 10 سنوات وصل إلي 70 جنيهاً وأخرج هذا الشيك الذي مازال يحتفظ به حتي الآن.
ومن جانبه أكد اللواء باقي زكي يوسف أن خبرته التي أكتسبها خلال عمله في السد العالي كانت وراء الفكرة التي بني عليه تصوره لإزالة الساتر الترابي الإسرائيلي علي قناة السويس وعبور القناة بأبسط الطرق وأرخصها وأمنها، مشيراً إلي أن السد العالي كان في ذلك الوقت إعجازاً لمصر تحدث عنه العالم كله بعد أن بدا للجميع أنه من المستحيل تحقيقه علي أرض الواقع .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.