اتهم مايكل بورتر مؤسس التنافسية والبروفيسور في كلية هارفارد للأعمال، حكومة دبي بعدم الشفافية نظرًا لأنها لا تقدم تقارير صحيحة عن مستوي قطاع الخدمات للأمم المتحدة، مشيرًا إلي أن هذه المعلومات مطلوبة لعمل مقارنات وإحصاءات ومؤشرات عالمية، كما انتقد دولاً أخري في المنطقة كالعراق نظرًا لعدم الاستقرار، وكذلك عدم وجود فرص لتحسن التنمية وحدوث الصراعات الداخلية وارد فيها. وأكد بورتر أن الاقتصاد الإسلامي تطور تطورًا كبيرًا لأنه يقدم بعض الخدمات أيضًا لغير المسلمين. وشدد بورتر في خطاب رئيسي خلال منتدي التنافسية الدولي 2010 بالمملكة علي التنسيق مع الجيران في المنطقة بشكل أوسع لتحقيق التكامل، كونهم شركاء في الاستثمار والتجارة وفي اللغة والعادات وأمور أخري، وذلك لتحقيق التنافسية علي المستوي العالمي، لافتًا إلي أن التنافس لا يكون إلا بخارج نطاق الموارد الطبيعية وتنويع الاقتصاد. واعتبر أن التجارة في غير الموارد الطبيعية فرصة لصنع الترابط بين الدول، مشيرًا إلي أن هذا الترابط لم ينضج بعد، مبينًا أن دولة مثل السعودية تستفيد أكثر إذا كان جيرانها في وضع أفضل، وبالعكس إن كان لديهم مشكلات سيؤثر ذلك عليها. وأفاد بأن السعودية تتمتع بشفافية كبيرة في الحوكمة علي مستوي الشركات، كما أنها تتمتع بنفوذ أكبر في المنطقة، كونها في ملتقي طرق دول المنطقة في حركة البضائع منها أو عبرها، مشيرًا إلي أنها حققت المركز الثالث عشر متقدمة بذلك علي كثير من دول المنطقة.