التقي د.كمال أبوالمجد نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أمس بوفد لجنة الحريات الدينية بالكونجرس الأمريكي والمكون من 8 أعضاء. وقال أبوالمجد في تصريحات صحفية عقب اللقاء إن الوفد تساءل عن أحداث نجع حمادي الأخيرة، حيث إنها القضية المثارة علي الساحة الحقوقية، مشيراً إلي أن الوفد كان لديه تصور تفصيلي لجميع الوقائع والأحداث المتعلقة بالواقعة، خاصة الأزمة التي نشبت بين الأنبا كيرلس والنائبة جورجيت قليني ومحافظ قنا. ورفض أبوالمجد تدخلات بعض منظمات أقباط المهجر، واصفاً ذلك بالهراء الذي لا يجب أن يلتفت إليه ولا يعبر عن رأي التيار الغالب من الأقباط. ولفت إلي أن الوفد كانت لديه صورة مغلوطة نتيجة بعض الشكاوي الواردة إليه من قبل منظمات أقباط المهجر مضمونها أن الدولة المصرية لا تعالج القضية من منبعها وتكتفي بالجلسات العرفية إضافة إلي انتقاد دور المجلس في حل بعض القضايا علي رأسها إنهاء حالة الطوارئ. فرد أبوالمجد: إن حالة الطوارئ سيتم انتهاء العمل بها، حيث تعد الحكومة حاليا مشروع قانون لمكافحة الإرهاب وسيأتي معبراً عن رغبة القطاعات الشعبية ضارباً المثل بجهود مبارك في قانون الضريبة العقارية. وأضاف أن المجلس أثر بشكل أساسي في تغيير الثقافة الحقوقية، إذ يتصاعد اهتمام جميع الوزارات حالياً بتنمية هذه الثقافة بالإضافة إلي إقامة علاقات وثيقة مع الجهات الدولية. وقال إنه اتفق هو والوفد في نهاية الجلسة علي رفض فكرة المقاطعة قائلا لهم: نحن نصر علي التواصل معكم لكي نمدكم بالمعلومات الصحيحة. فيما اعترض أبوالمجد في تصريحاته علي تعديل المادة 179 من الدستور ووصفه بالباطل.