أكد د.عبدالمعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية أحقيت المرأة في ترشيح وتولي منصب رئاسة الجمهورية، وقال في مؤتمر مركز الأهرام حول المرأة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية: من الخطأ الشديد الوقوف عند آراء الفقهاء القدامي فيما يتعلق بمناقشة حقوق المرأة السياسية إذ يجب التجاوب مع متطلبات العصر خاصة أنه لا يوجد في القرآن والسنة ما يمنع المرأة من المشاركة السياسية حتي فيما يتعلق بتوليها رئاسة الجمهورية. وقال العمل في القرآن مطلق والأعمال مفتوحة أمام المرأة سواء في القضاء أو تولي وزارة أو رئاسة الدولة، وأضاف أن المقصود من الحديث النبوي "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" هو الرد علي واقعة حدثت في وقت ما وليس معناه أن المرأة لا تمتلك القدرة والكفاءة لأنهما المعياران في الحكم علي الأفراد. بينما أكد محمد عبدالمجيد الفقي مؤلف كتاب "المرأة من السياسة للرئاسة" علي أن القرآن لم يمانع من تولي المرأة المناصب القيادية ولكن البحث توقف إلي أن توليها الولاية العظمي ممنوع ومرفوض. بينما أرجع أبوالعلا ماضي وكيل مؤسسي حزب الوسط استمرار الخلاف حول تولي المرأة المواقع القيادية إلي قصور يتعلق بالاجتهاد في الفقه السياسي الإسلامي مؤكداً أن الناخب يجب أن يكون الفيصل في الاختيار بين الرجل والمرأة مشيراً إلي أن العديد من القيادات النسائية أثبتت تواجدها تحت قبة البرلمان مما يعكس قدرتها علي تولي المسئولية، اللافت هو انسحاب عصام العريان القيادي الإخواني مع بدء الجدل والخلافات حول تولي المرأة الرئاسة والتي صاحبت وجود آراء مؤيدة لذلك.