بعد مرور عام تقريبا علي كارثة غرق اتوبيس الشركة المتحدة لنقل الركاب أمام قرية دهروط شمال مركز مغاغة عقب اجازة عيد الأضحي والتي راح ضحيتها67 شخصا واصيب 10 آخرون بعدها ظهرت وعود كثيرة بحل أزمة النقل في المحافظة بانشاء شركة جديدة للنقل الجماعي بدلا من احتكار شركة واحدة لهذه الخدمة داخل المحافظة وفتح الباب أمام شركات النقل الجماعي الأخري لحل مشكلة المواصلات بها ولم يحصد المواطنون من جراء هذا الحادث أي امتيازات سوي ازدواج الطريق الزراعي فقط في محاولة لامتصاص غضبهم ومع مرور الوقت نسي الجميع كل شيء. علي شحاتة عضو مجلس محلي مدينة المنيا يري ان شركات النقل الجماعي التي تقدم عروضا للعمل داخل المحافظة تريد ان تفرض شروطًا مجحفة علي المنيا رغم أنها محافظة وأعطي مثالا لبعض العروض التي طرحتها شركة النقل الجماعي التي تعمل داخل المحافظة بتسيير اتوبيسات مكيفة لخدمة السرفيس داخل مدينة المنيا أجرة تبدأ من 150 قرشا حتي 2.5جنيه وهذا العرض تم رفضه من قبل المجلس المحلي للمدينة لان كل الشركات التي تنزل بعروض بها بعض المميزات سريعا ما تذهب المميزات وتبقي الخدمة مثلها مثل باقي وسائل المواصلات العادية وتبقي معها الأجرة الكبيرة للمواطن الذي يئن من مشكلات الدخول الهزيلة والبطالة . ويشير عبد العال هندي عضو مجلس محلي المحافظة الي أن مشكلات النقل الجماعي داخل المحافظة كبيرة جدا ومنها عدم التزام اتوبيسات النقل بخطوط السير المقررة لها خاصة للمراكز القريبة مثل مركز سمالوط والتي لا توجد اتوبيسات لها كما أن هناك مخالفات كثيرة للميكروباصات. وطالب هندي بضروة قيام شركة اتوبيسات الوجه القبلي بعودة اتوبيسات المراكز بعد أن تراجع دورها كثيرا خلال الفترة الماضية . ويوضح سعد عبد المنعم عبودة رئيس خدمة العملاء بهيئة السكك الحديدية بالمنيا أن المجلس المحلي لمركز ملوي قدم اقتراحا يقضي بمخاطبة هيئة السكك الحديدية بتسيير قطار اقتصادي يعمل بين مراكز المحافظة لتخفيف تكدس الطلاب داخل المحافظة وخاصة في أوقات الدراسة وقال إنه عرض توصية في هذا الشأن علي مجلس محلي المحافظة مؤكدا أن وجود هذا النوع من المواصلات بجانب وسائل النقل الأخري سيمنع التكدس علي وسائل مواصلات دون غيرها. وتساءل خالد حسين مهندس :أين قرض الحكومة والتي قيل أنه سيتم اعطاء محافظة المنيا مائة مليون لحل أزمة النقل مشيرا الي ان الوضع بها كما هو خاصة في أوقات الذروة والتي يتكدس فيها الطلاب والموظفون وكل من له مصلحة داخل مركز معين. ويلفت أسامة نجيب الي انه في أوقات الزحام يقوم السائقون بزيادة أعداد الركاب عن العدد المحدد لكل سيارة وهو ما يزيد من اعداد الضحايا وقت الكوارث مع زيادة الأجرة باستخدام اسلوب تغيير خط السير حيث يقرر السائق أن السيارة خط سيرها مثلا بني مزار ليدفع ركاب مركزي سمالوط ومطاي أجرة بني مزار وغيرها من الاساليب الأخري التي تحقق زيادة للسيارة دون أدني رقابة خاصة في أوقات الذروة متسائلا لماذا لا يكون هناك مرفق للنقل داخل المحافظة مثل المرفق الموجود بالقاهرة الكبري والذي يؤدي خدمة جيدة أيضا ؟ من جانبه يري غاندي كستور رئيس مجلس ادارة شركة النقل الجماعي في المنيا والتي تعمل داخل المحافظة ان تدني تعريفة نقل الركاب داخل المحافظة وراء احجام الشركات عن العمل هناك وقال :علي الرغم من التسهيلات والامتيازات التي تقدمها محافظة المنيا للشركة الا أنها تتكبد خسائر كثيرة بسبب التعريفة المقررة مطالبا بزيادتها 30 ٪ حتي تكون مجدية لاية شركة تعمل في هذه الخدمة. وأوضح أن الشركة تقوم بتشغيل 70 أتوبيسا بين مراكز المحافظة والمحافظات الأخري لافتا الي أن هناك تهديدات بغلق الشركة بعد الخسائر التي تواجهها من ضعف التعريفة المقررة والمخالفات المرورية أو مشكلات السائقين وتجاوزاتهم ورفض البنوك تمويل هذا النوع من المشروعات ومطالبًا الحكومة بتنفيذ وعدها بإقراض محافظة المنيا بمائة مليون جنيه لعمل مشروع للنقل الجماعي بها.