دعت الدكتورة سعاد صالح عميد كلية الدراسات الإسلامية سابقًا وأستاذ الفقه بجامعة الأزهر الدكتورة نوال السعداوي لمناظرة علنية بدعوي أنها تشوه صورة الإسلام في الغرب هي وجمال البنا. جاء ذلك خلال ندوة "المرأة بين الشرع والتقاليد" التي نظمها المنتدي الديني بنقابة الصحفيين أمس الأول التي تحولت إلي مناظرة بين د. سعاد والدكتورين محمد البري أستاذ الحديث بجامعة الأزهر والدكتور فؤاد شاكر أستاذ الدراسات الإسلامية بعين شمس حول قضايا خلافية بدأت بمشروعية قراءة المرأة للقرآن في الإذاعة والمآتم إذ أجازت د. سعاد ذلك في حين عارض د. البري وقال إن صوتها عورة. وأكدت د. سعاد حق المرأة المشاركة في الولاية وبالتالي الترشح لرئاسة الجمهورية مادامت تأتي بالانتخاب الحر المباشر ووفقًا للكفاءة بينما تحفظ د. محمد شاكر مستندًا لقوله تعالي: "ليس الذكر كالأنثي". الخلاف امتد إلي قضية أخري وهي ضرورة أن يستأذن الرجل زوجته قبل السفر حيث شددت صالح علي أن الرجل الذي يسافر رغم رفض زوجته لكون في السفر ضرر يلحق بها أو بأولادها يعد آثمًا شرعًا.. مضيفة كم من رجال سافروا لجلب الأموال بينما أبناؤهم فشلوا وانحرفوا.. وكم من زوج أوصي صديقه علي أسرته وسافر فإذا بصديقه يخونه.. شاكر رفض أن يلزم الزوج باستئذان زوجته وقال يحيطها علمًا فقط بوجهته لكن لا يمكن أن تدعو بعض السيدات إلي سن تشريع قانوني يلزم الزوج بالحصول علي تصريح من زوجته فإذا ما ذهب للمطار فوجئ برجال الأمن يطالبونه بإذن زوجته وإلا يرفضون سفره، إلا أن البري اتفق مع صالح في أن الزوج يأثم حال كان في سفره ضرر.