ما بين الفرحة بعيد الميلاد المجيد والحزن علي الجريمة المروعة التي ارتكبها مسجل خطر، واثنان غيره حين أطلق النار مساء أمس الأول علي المصلين الخارجين من كنيسة العذراء بنجع حمادي مما أدي إلي مصرع 7 أقباط وشرطي مسلم، بكاهم المصريون جميعاً واصابة 9 ، ما بين هذا وذاك تباينت مشاعر الاقباط امس وشهدت الكاتدرائية بالقاهرة والمطرانيات بالمحافظات احتفالات هادئة وتوافد منذ الصباح عدد كبير من رجال الدولة والوزراء والمحافظين للتهنئة والذين اكدوا علي روح المحبة وعمق العلاقات بين الاقباط والمسلمين. البابا شنودة كان في القداس قبل الحادث قد دعا لعدم مواجهة الشر بالشر وقال «طوبي لصانعي السلام».. وبعد الحادث أعرب عن حزنه وأجري اتصالاً هاتفياً بالأنبا كيرلس اسقف نجع حمادي للاطمئنان عليه. باستثناء الهدوء في المحافظات الاخري تحول الاحتفال في نجع حمادي الي مصادمات بينما تمكنت المباحث الجنائية من تحديد هوية احد الجناة الثلاثة مرتكبي الحادث وتبين انه مسجل خطر يدعي احمد حسين وشهرته حمام الكموني يرافقه اخرون.