أجبر الجيش اللبناني أمس أربع طائرات حربية إسرائيلية من طراز فانتوم كانت تحلق فوق منطقة حاصبيا جنوب شرق لبنان علي ارتفاع منخفض علي العودة إلي تل أبيب بعدما اطلق بكثافة نيران مضاداته الأرضية تجاه هذه الطائرات. وحسبما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية فإن ناطقاً باسم الجيش اللبناني أكد أن المضادات الأرضية تصدت للطائرات الإسرائيلية، وأوضح أن الجيش رفع درجة استعداده تحسبا لأي فريق آخر من جانب الطيران الحربي الإسرائيلي. وفي سياق متصل ذكرت صحيفة السفير اللبنانية أن إسرائيل تقيم أنظمة مراقبة وتجسس عبر شركات متخصصة في عدد من الدول الأفريقية لمراقبة تحركات حزب الله والجاليات الشيعية. وأوضحت الصحيفة أمس أن من هذه الشركات شركتي التا وميجال إلي جانب شركات أخري مرتبطة بجهاز الموساد الإسرائيلي. أضافت أن من بين أهداف هذه الشركات مراقبة تحركات حزب الله والجالية الشيعية في أفريقيا، خوفا من تنفيذ الحزب لضربة عسكرية ضد عملاء إسرائيل. وفي غضون ذلك أكدت مصادر أمريكية مطلعة أن الاتصالات التي تتولاها الأممالمتحدة مع لبنان وإسرائيل لتطبيق خطة اليونيفيل المتعلقة بمستقبل قرية الغجر، والتي تدعمها واشنطن، وقد أدت إلي تفاهم يقضي بانسحاب إسرائيل من الشطر الشمالي للقرية الواقعة في لبنان وفقا للخط الأزرق في نهاية يناير المقبل. علي صعيد آخر نقل راديو سوا الأمريكي عن مصادر أمنية لبنانية وجود معطيات لديها عن محاولة عناصر من تنظيم القاعدة التسلل إلي لبنان، قادمين من باكستان ودول عربية عبر الحدود السورية للقيام بأعمال ضد مصالح رسمية وأخري غربية من بينها استهداف قوات اليونيفيل. وأوضحت المصادر أنها لم تتوقف عن رصد محاولات للتواصل بين تنظيم فتح الإسلام وجند الشام اللذين يتخدان من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين لهما.