الجدل بشأن تسبب الأتراك في احتلال اليهود فلسطين، هو الذي غلب علي تناول هذا الكتاب لمؤلفيه د. أحمد آق كوندز ود. سعيد أوزتورك، الذي يجيب عن 303 سؤال عن الدولة العثمانية المجهولة، منها هل كانت الدولة العثمانية نسخة منقولة عن الدولة البيزنطية؟ وهل كانت الحرب هي القاعدة في الدولة العثمانية؟ وشجرة نسب العثمانيين، وهل هم أتراك أم لا؟ وحقيقة دور المتطوعين من الدعاة المسلمين في تأسيس الدولة العثمانية وتوسعها، وأحاديث عن اعتياد السلاطين العثمانيين إقامة مجالس الشرب واللهو وممارسة الشذوذ، وبعض التركيز علي موضوع قتل الأخوة والأشقاء في الدولة العثمانية الذي يستند إليه بعض المؤرخين كرمز لوحشية السلطة، وما إذا كان له سند شرعي، وأسرار مراسلات بين محمد الفاتح والبابا، وحكاية أمه المسيحية، وتفاصيل عن أحداث نهوض وركود ثم سقوط الدولة العثمانية التي رافقت تهجير الأرمن، وغيرها من النواحي الاجتماعية والسياسية والقانونية والتاريخية والاقتصادية عن الدولة العثمانية كسؤال عن أنظمة عثمانية لحماية المستهلك؟، وكلها تصب في هدف واحد أراده المؤلفان أن العرب والأتراك أخوة فرقتهم أيادي استشراقية أرادت تشويه تاريخ آخر نموذج للخلافة الإسلامية.