أكد سفير مصر لدي تركيا د.علاء الدين الحديدي أن الزيارة التي يبدؤها الرئيس حسني مبارك لتركيا اليوم تأتي تأكيدًا لعمق العلاقات والتنسيق والتشاور المستمرين بين مصر وتركيا حول القضايا التي تشهدها المنطقة التي تؤثر علي البلدين. وقال الحديدي: إن العامين الأخيرين شهدا زيارات متبادلة بين قيادتي البلدين، كان آخرها زيارة الرئيس عبدالله جول لمصر للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عقد في شرم الشيخ، كما تعد الزيارة التي يبدؤها الرئيس مبارك لتركيا وتستمر ثلاثة أيام هي الثانية خلال العام الجاري بعد زيارته لأسطنبول في فبراير الماضي. وقال السفير المصري في أنقرة الدكتور علاء الدين الحديدي إن العلاقات المتنامية بين مصر وتركيا لا تقتصر فقط علي الجوانب السياسية وإنما تمتد إلي المجالات التجارية والاقتصادية والعسكرية، حيث شهد العام الجاري أيضًا زيارة المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة لتركيا الشهر الماضي. وأضاف أن زيارة المشير طنطاوي سبقتها زيارة وزير التجارة والصناعة المهندس رشيد محمد رشيد للمشاركة في قمة اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي كومسيك في أسطنبول، وأجري العديد من اللقاءات مع المسئولين ورجال الأعمال وممثلي الشركات التركية في مدينتي أسطنبول وقيصري لبحث تنشيط العلاقات الاقتصادية والاستثمارات التركية في مصر. ونوه السفير إلي أن هذا النشاط والتنامي في العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات يعكس مدي الاهتمام التركي بمصر والاهتمام المصري بتركيا في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعسكرية بما يخدم المصلحة المشتركة لشعبي البلدين.