قد يحسد البعض أبناء بعض نجمات هوليوود الأكثر شهرة علي حياة الرفاهية والمال والشهرة التي تتمتع بها أمهاتهم مما ينعكس علي حياتهم الخاصة من ملذات ورفاهية ليست لها حدود، إلا أن وحسب صحيفة لانسيون الأرجنتينية في التقرير الذي أعده المحرر الفني لها فإن هؤلاء الأبناء يواجهون مشكلة كبيرة بسبب حالة المراهقة المتأخرة عند أمهاتهم التي حرمتهم من أبسط مشاعر الأمومة أو حتي الحياة السوية برفقة أمهاتهم اللائي ذهبن لتعويض ما فقدنه في فترة العشرينيات والثلاثينيات من مشاكل عاطفية وهو ما دفعهن للجوء لأحضان رجال أقل منهن سنا بمراحل عديدة. مادونا وديمي مور اسمان من أكبر الأسماء في هوليوود علي الإطلاق واللتان حافظتا علي مكانتهما منذ صعود نجميهما منذ عقود وحتي الآن دون منازع في عالم التمثيل والغناء وهو ما أهلهما لتكونا علي رأس قائمة نساء هوليوود اللاتي يعشقن الارتباط برجال أصغر سنا. ورغم أنه واحد من أنجح الزيجات الفنية علي الأقل حتي الآن إلا أن خبر زواج ديمي مور البالغة من العمر 43 عاما من الممثل الشاب أشتون كوتشر صاحب السابعة والعشرين عاما أثار جدلا كبيرا في وسائل الإعلام المهتم بأخبار الإثارة والمشاهير وظل الثنائي ولفترة طويلة نجومي أغلفة المجلات والصحف التي تبارت في محاولة التكهن بأسباب هذا الزواج وألمح البعض إلي محاولات مور لإغواء النجم الصغير في الارتباط بها ولاقي الثنائي العديد من الشائعات مما اعتبر في بعض الأحيان تجريحا شديدا خاصة للنجمة ديمي مور التي اتهمت بأنها تحاول تعويض علاقاتها الفاشلة في الماضي بهذا الزواج.. أما في حالة مادونا فناهيك عن العلاقات وغيرها يتم انتقاد النجمة الكبيرة بسبب طريقة ارتداء ملابسها الصبيانية التي لا تناسب عمرها حتي إن ابنتها الوحيدة انتقدت هذا الأمر علنا في إحدي المرات منذ عام تقريبا. الصحيفة الأرجنتينية قالت إن تلك القصص هي نفسها ما ألهمت صناع هوليوود لتقديم أعمال عن هؤلاء وأصبحت علامات في تاريخ الفن الأمريكي علي غرار المسلسل الأشهر زوجات يائسات والتي قامت فيه النجمة إيفا لونجوريا بدور سيدة متزوجة تحاول إغواء ابن الجيران المراهق وتدخل معه بالفعل في علاقة.