ثورة حقيقية ستبدأ في الاشتعال داخل شبكة راديو النيل التي يتولي رئاستها طارق أبوالسعود رئيس إذاعة راديو مصر التابعة لقطاع الأخبار، وذلك بسبب سياسته داخل الشبكة التي تعتمد علي استبعاد كل العاملين الموجودين بها في سبيل فتح الباب لكل الوجوه الجديد من خارج ماسبيرو بغض النظر عن عدم احتياج الشبكة لأي عاملين جدد.. أبوالسعود استعان بالفعل بأربعين مذيعا ومذيعة من خريجي الجامعة الأمريكية دفعة 2008-2009 للعمل أمام ميكرفون الشبكة وقام بتوزيعهم علي جميع الإذاعات التابعة لهم وهي طرب- موسيقي- دراما- كوميدي- أغاني التي ستبدأ بثها رسميا أول يناير المقبل.. وفي سبيل هذا قام باستبعاد كل العاملين الموجودين بالشبكة من أمام الميكرفون.. كما أنه رفض كل أفكار البرامج الجديدة التي تقدموا بها له بدون إبداء أي أسباب واضحة.. شبكة راديو النيل أصبحت تعيش علي صفيح ساخن بسبب تصرفات أبوالسعود، خاصة في ظل تجاهل أسامة الشيخ لشكاوي التي تقدموا بها إليه.. والتي تضمنت قيام أبوالسعود بفتح باب الشبكة لبعض الوكالات الخاصة لتقديم برامج عليها بفريق عمل من خارج الإذاعة تماما حسب شروط الوكالات.