حقق بيشوي كامل حلم عمره بالعمل في احدي شركات " مزودي خدمات الإنترنت " في القاهرة بعد التخرج في كلية الهندسة جامعة الاسكندرية. إذ رفض العمل في غير مجاله لأنه يري أن ذلك لا يساعد علي الإبداع. هو ينتقد ضعف المستوي العلمي للكلية والذي لا يناسب سوق العمل، لهذا عمل علي تنمية مهاراته بنفسه عن طريق شبكة الانترنت، والالتحاق بمعهد تكنولوجيا المعلومات. ويتمني السفر للخارج للحصول علي الخبرة اللازمة لإدراج مصر ضمن قائمة الدول المنتجة للتكنولوجيا. ويناشد المسئولين انشاء قرية ذكية في الاسكندرية وغيرها من مراكز التكنولوجيا، وتخفيف العبء علي القاهرة. يعشق بيشوي البالغ من العمر 23 عاما منظر البحر، ويعتبر الاسكندرية مشتي اكثر منها مصيفا. ويحب الاستمتاع بالحياة، ويعتقد ان الحل السحري لأي معاناة ، ان يبدأ الفرد بنفسه، وتحديد الهدف وكيفية تنفيذه. ويميل الي قراءة قصص الادب العالمية، فضلا عن قراءة الصحف المطبوعة. ويفضل متابعة البرامج الحوارية، ويرفض تدخل رجال الدين في السياسية. ويدعو الشعب والحكومة للاهتمام بالعملية التعليمية، والرقابة علي المستشفيات، ويتمني التعامل مع الحوادث الطائفية بمزيد من الحكمة. ويطالب السفارات المصرية في الخارج بالاهتمام بالجاليات المصرية، والحفاظ علي كرامتهم. وهو يعتقد ان تدني مستوي المعيشة جعل الأغلبية تعتبر كرة القدم هي كل الرياضة، لانها اسهل انواع الرياضة وابسطها في الاستعدادات.