حالة من الحزن الشديد سيطرت علي لاعبي منتخبنا الوطني بعد الخسارة أمام الجزائر وضياع حلم التأهل لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا. وتضاعفت حالة الحزن لدي بعض اللاعبين خاصة السبُاعي أحمد حسن كابتن المنتخب وعصام الحضري ومحمد أبوتريكة ووائل جمعة ومحمد بركات وسيد معوض وعبدالظاهر السقا الذين تتخطي أعمارهم ال30 عامًا وهو ما يعني انهم سيواجهون شبح الاعتزال الدولي قبل خوض تصفيات كأس العالم 2014 . ورغم نجاح هذا الجيل الكبير وحصدهم لنسختين متتاليتين من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006 و2008 إلا أن طموحهم الأساسي كان تكليل هذه النجاحات بالوصول للمونديال. وأصبح في شبه المؤكد أن هذا السُباعي لن يستطيع تعويض الفرصة بمونديال 2014 ولذلك ظهر علي معظمهم الحزن الشديد عقب انتهاء مباراة الجزائر لدرجة جعلت الثنائي أحمد حسن وعصام الحضري ينخرطان في البكاء العميق.