أكد السفير المصري بالخرطوم عفيفي عبدالوهاب في تصريحات ل"روزاليوسف" أن اتحاد الكرة السوداني منح السفارة المصرية 9 آلاف تذكرة ومثلها للجزائريين وتم عقد لقاء مشترك مساء أمس الأول مع جميع الجهات المصرية المنظمة للرحلات وتم توزيعها بعد أن سددت كل جبهة المبالغ المستحقة وبالتالي ما يوجد بالسوق السوداء من تذاكر مسئولية الجانب السوداني. وأوضح عفيفي أن هناك بالفعل اغراقاً للسودان بالاعلام الجزائرية إلا أن السفارة المصرية استدركت الامر بأن طلبت أعلاماً من القاهرة فجاء قرابة 20 ألف علم علي الطائرات المصرية، وأكد السفير أنه حتي الآن لا توجد أي إصابات للمصريين نتيجة المناوشات التي حدثت في المطار لافتا إلي أنه طلب من الأمن السوداني زيادة عدد القوات وهو ما حدث بالفعل، مضيفا فيما يتعلق بحادث الاتوبيس: إن الفريق القومي كان عائداً من التدريب وفوجئ بشاب أوصافه تدل علي أنه جزائري يلقي حجراً علي الحافلة مما تسبب في تحطم قطره لا يتجاوز 2سم في الزجاج ولم تحدث أي اصابات. ونوه عفيفي إلي أن 42 رحلة نقلت الجماهير المصرية 10 منها وصلت إلي أرض الخرطوم قبل الثانية عشرة صباحا. وفيما يتعلق بتأمين الجماهير عقب انتهاء المباراة شدد عفيفي علي وضع خطة بين السفارة وأجهزة الأمن السودانية مفادها الفصل التام بين جماهير الجزائر والجماهير المصرية حيث يتم تجميع المصريين بالسفارة وصالة الحجاج بالمطار علي بعد 2 كيلو متر من مقر تجمع الجزائريين، مضيفا وفقا لتصريحات الفريق أول العادل العاجب نائب مدير الأمن العام السوداني ستكون مدينة أم درمان مدينة شبه خالية من السكان بالتزامن مع المباراة وبعد انتهائها حيث سيتم إخلاء وتأمين الشوارع الرئيسية وتقاطعاتها من السكان لحين نقل الجماهير الي المطار ومغادرتها بسلام، لافتا الي أن جماهير الجزائر سيتم صرفها من الملعب أولا إلي مقرات تجمعها لمنع حدوث اشتباكات.