قال اللواء كريم أبوالخير رئيس الهيئة العامة للنقل النهري إن الخلافات التي استمرت لسنوات مع الشركة المصرية لخدمات النقل والتجارة إيجيترانس قد انتهت بعد توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين تقضي بإلغاء التعاقد المبرم في يوليو من عام 2000 . أكد رئيس الهيئة العامة للنقل النهري أن العقد تم إلغاؤه برضا الطرفين دون تغريم أي طرف، مؤكداً أن وزارة النقل تأخرت في تسليم الشركة الأرض التي سيقام عليها الميناء النهري في منطقة أثر النبي بعد رفض السكان الخروج منها، حيث يوجد بها العديد من المخازن، فضلا عن رغبة الوزارة في تعديل بند آخر من العقد الذي يمنح للشركة حقاً في الموافقة علي دخول أي شركة خاصة للاستثمار في الموانئ النهرية، وهو ما يعد احتكاراً. أوضح المهندس حسام لهيطة رئيس مجلس إدارة الشركة أن المفاوضات بين الشركة والوزارة قد تأزمت بشأن كيفية تنفيذ بندين بالعقد المبرم، موضحا أن الشركة لجأت لهيئة التحكيم بسبب عدم تنفيذهما وهو ما أدي بالنتيجة إلي إلغاء العقد. أشار إلي أن العقد المبرم بين الشركة ووزارة النقل يقضي بحصول ايجيترانس علي حق العمل في ميناء أثر النبي فضلا عن ضرورة موافقة الشركة علي أي شركة تنوي العمل في قطاع النقل النهري.