طرق مواجهة الإرهاب مواجهة هذا التنظيم تحدث عنها د. سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة فقال إن الإرهاب موجود في ديانات وجنسيات وثقافات مختلفة ، لكن المشكلة أنها لا تلصق بالدين الا عند المسلمين لان الإرهابيين يقولون انهم يفعلون ذلك باسم الدين بغية كسب التعاطف الشعبي. وأضاف: من قتل مروة الشربيني لم يقل انه فعل ذلك باسم المسيحية أو الألمانية النازية ولا غير ذلك علي عكس الإرهابيين من المسلمين، مستطردا "نحن بحاجة إلي مواجهة ثقافية هي الأهم مع هذا التطرف ويجب أن تكون خطط التصدي للإرهاب مستمرة واستباقية لا تعتمد سياسة رد الفعل، فنبدأ عملية التوعية من سن مبكرة ولا ننتظر حتي يتعلم الشباب في الأزهر بعض التفسيرات المغلوطة فنحن درسناها ولم نجد من يصححها الا بعدما بحثنا فيها بأنفسنا مثل القول بأن هناك آية في سورة الأنفال تسمي آية السيف وانها نسخت ايات كل الصفح الجميل والعفو الجميل وعددها سبعين اية والصحيح انه لا يوجد آية في القرآن اسمها آية السيف أصلا. الجهاد المقدس موجود في كل الشرائع ولابد أن نفرق بينه وبين الإرهاب، فالأول نضطر اليه ويكون في مواجهة من يعتدي علينا كما ان القتال الذي شرعه الإسلام لمن قاتلنا وليس من خالفنا، فمن الممكن ان اقاتل ابن جنسي أو ديني وليس من يخالفني العقيدة فحسب.