اكدت دراسة أجرتها شركة إيبسوس العالمية لأبحاث السوق أن غالبية المصريين يتطلعون إلي بديل عملي يمكن من خلاله الحصول علي الفواتير وسدادها بطريقة سهلة وآمنة تجنبهم الضغوط الإضافية للطرق التقليدية الحالية التي لا تتوقف عند حد معاناة الزحام والانتظار. ذكرت الدراسة التي شارك فيها 400 شخص ينتمون إلي طبقات اجتماعية واقتصادية مختلفة سواء في الداخل (القاهرة والإسكندرية) أو من العاملين بالخارج، بالمملكة العربية السعودية (جدة والرياض)، أن الغالبية وبنسبة 84٪ يفضلون الاستعانة بشخص آخر لسداد فواتيرهم سواء كانت فواتير التليفون المحمول أو الأرضي أو الإنترنت وكذلك أقساط التأمين وأقساط الاشتراك في الأندية المختلفة وغيرها من فواتير المرافق العامة كالمياه والكهرباء، لتجنب معاناة الزحام. أكد أشرف صبري الرئيس التنفيذي لشركة فوري العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات أن الدراسة تظهر بوضوح تنوع قنوات دفع الفواتير إلا أنها لا تزال تفتقد روح العصر كما أنها تفتقر إلي البساطة بالنسبة للكثير من المصريين الذي يثقل كاهلهم عدد كبير من الفواتير الشهرية والفصلية والسنوية الخاصة بكافة أفراد الأسرة، الأمر الذي يتضاعف مع وجود فواتير متعددة لنفس الخدمة مثل التليفون المحمول حيث لدي كل فرد من أفراد الأسرة تليفون خاص". وحسب الدراسة فإن الحصول علي الفواتير في التوقيت المناسب ومعرفة القيمة المطلوب سدادها من جانب الشركة المقدمة للخدمة، يمثل مصدر قلق إضافي لدي الغالبية ممن شاركوا في الدراسة، أكد ان 85.6 ٪ ممن شملهم الاستطلاع أنه في حالة وجود هذه الخدمة العصرية، فإنهم لا شك سيقومون بالاعتماد عليها، لأنها ستوفر وسيلة مناسبة لإدارة وسداد الفواتير. وشدد هؤلاء علي ضرورة أن تتضمن تلك الخدمة الجديدة جميع القنوات المتاحة حاليا لسداد الفواتير سواء عبر التليفون المحمول أو عبر الإنترنت أو مراكز الاتصال وخدمة العملاء أو عبر الخدمة الصوتية التفاعلية، أو عبر شبكة ماكينات الصرف الآلي التابعة للبنوك".