أعلن زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار أمس عن عثور البعثة المصرية العاملة في معبد الأقصر علي لوحة نادرة للملكة نفرتيتي ضمن جدران كنيسة تم تشييدها في القرن الرابع الميلادي. حواس قال: إن المجلس الأعلي للآثار كان قد قرر إجراء حفريات في الساحة الأمامية للمعبد، وتم نقل بوابة الزيارة من مكانها القديم علي شاطئ النيل إلي الجهة المعاكسة للمعبد للكشف عن طريق الكباش الواصل بين معبدي الكرنك والأقصر في هذه المنطقة. خلال نقل مكان البوابة إلي البوابة الجديدة، عثرت البعثة علي الجدار الشرقي لكنيسة شيدت حوالي عام 400 ميلادي، وقد استخدم في تشييد الجدران حجارة تم احضارها من معابد اخناتون ضمن مجمع معابد الكرنك. ومن جهته قال منصور بريك مدير عام آثار الأقصر: إن "الملكة نفرتيتي تظهر في اللوحة وهي تتخذ هيئة زوجها، فرعون التوحيد اخناتون، وقد وضع علي رأسها تاج يشبه قرني بقرة يتوسطهما قرص الشمس". وطلب الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار انتزاع هذه اللوحة من مكانها بالجدار وإرسالها إلي متحف اخناتون في المنيا لتكون ضمن التراث الخاص بفترة حكم فرعون التوحيد لمصر.