يوم بعد الآخر تزداد الأمور اشتعالا داخل الغرف المغلقة بالنادي الأهلي مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية ورغبة حسام البدري المدير الفني إحداث غربلة للفريق بهدف التخلص من بعض اللاعبين الذين باتوا بمثابة صداع مزمن علاجه الوحيد إبعادهم عن الفريق حتي يحافظ علي حالة الاستقرار النسبي التي حافظت للفريق علي صدارة الدوري حتي الآن وزاد من رغبة البدري في حسم هذا الملف حالة البلبلة التي تسبب فيها بعض اللاعبين بتصريحاتهم النارية تجاه الجهاز الفني وتحديدا حسام البدري من جانب العديد من اللاعبين وعلي رأسهم الثلاثي أحمد بلال وأسامة حسني والمحمدي ومن قبلهم هاني العجيزي التي باتت إصاباته المتعددة مصدر قلق لاستمراره من عدمه مع الفريق بجانب عدم التزامه تكتيكيا بتعليمات الجهاز ولا يختلف الأمر كثيرا لدي المحمدي بعد قناعة البدري بأن اللاعب لا يستطيع الأداء طوال 90 دقيقة بنفس الكفاءة البدنية بجانب إثارته للمشاكل من فترة لأخري وهو ما ينطبق علي الثنائي أحمد بلال والذي أصبح خارج حسابات البدري بعدما أبعده عن المباريات الأخيرة رغم تألقه استمرارًا لمسلسل إجباره علي الرحيل ونفس الأمر لأسامة حسني والذي لم يعد يعرف ماذا يحدث معه رغم حسابه علي حماه محمود الخطيب نائب رئيس النادي ومن هذا اليوم ورغم التجديد للاعب بداية العام الحالي لموسمين قادمين لا يجد حسني مكانا في تشكيل الفريق ولم يحصل علي نفس الفرصة التي حصل عليها خلال فترة ولاية جوزيه والذي حمله البدري مسئولية التعاقد مع صفقات فاشلة لا تصلح للعب للأهلي أمثال محمد خلف ووائل شفيق وكلاهما علي مقربة من مغادرة بواب الأهلي التي عرف طريقها أمير عبدالحميد بعد أزمته الشهيرة ويطارده منها رمزي صالح في ظل اكتفائه فقط بأداء التدريبات ولا يختلف الآن كثيرا أمير سعيود الذي اكتشف البدري أنه ليس اللاعب المحترف الذي يناسب طموحات الأهلي في المرحلة المقبلة .