قرر قاضي المعارضات تجديد حبس خالد جمال 31 سنة جواهرجي 15 يوماً علي ذمة التحقيق والمتهم بالشروع في قتل زوجته نورا.س 23 سنة ربة منزل وأولاده نوال 3 سنوت ونصف السنة وخلود سنة ونصف السنة، بإن ألقاهم من الدور الرابع بعد أن ساءت حالته النفسية لخسارته 280 ألف جنيه في البورصة لمدة 15 يومًا. وأمام شادي القاضي رئيس نيابة البدرشين ومحمود خيري وكيل النيابة اعترف المتهم بارتكابه الواقعة قائلاً: لست نادمًا علي ما فعلته فأنا أردت التخلص منهم.. ومن زوجتي الثرثارة التي لا تراعي ظروفي.. فأنا في يوم من الأيام كنت ثرياً جدًا ومن أشهر تجار الذهب وكان لدي محل ذهب كبير.. لكن تغيرت الظروف بعد ذلك وتعرفت علي أحد الأصدقاء الذي يضارب في البورصة وأقنعني بالاستثمار فيها لمكسبها السريع وبدأت أضارب وتعرضت للمكسب مرتين لكن تغير الحال وخسرت حتي أغلقت محل الذهب التي وصلت لحوالي 280 ألف جنيه عندها ساءت حالتي النفسية ولم تراع زوجتي ظروفي وكانت دائمًا تطلب مني ما لا يطاق رغم أنها عالمة بظروفي بالإضافة لمعايرتي بأنت لا تنفق علينا ولا تعمل وكانت هذه الكلمات تقع وكأنها خنجر يخترق داخلي فكنت أتمني أن تقف بجانبي في محنتي وتساندني في خسارتي ولكنها فعلت عكس ذلك.. وفي يوم الواقعة طلبت مني الطلاق فكانت تلك القشة التي قصمت ظهر البعير حيث شعرت وكأنها تزوجتني من أجل المال وثرائي فقط فنشبت بيننا مشادة كلامية.. وخرجت عن شعوري ولم أشعر إلا وأنا أمسك بطفلتي الصغري وألقي بها من الطابق الرابع وعندما حاولت زوجتي انقاذها أمسكت بها هي الأخري وألقيتها وهي تحتضن الابنة الأخري.. ولا أشعر بالندم..بعد أن استمعت النيابة برئاسة المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة لأقواله. توجهت النيابة للمستشفي وبسؤال الأم المجني عليها قالت بصوت خافت بعد أن أوضح تقرير المستشفي إصابتها بكسور في قناة القطنية زوجي غير مريض نفسي ولا يتعاطي أي مواد مخدرة وفي يوم الواقعة كنت أحاول أن أقنعه بأن يعمل ويبتعد عن البورصة لكن دون جدوي فنشبت بيننا مشادة كلامية وفوجئت بعدها به يقوم بإلقاء طفلتي وأثناء جذبي لها قام بإلقائي وطفلتي الثانية. أما عن الطفلتين فلم يتم استجوابها لسوء حالتهما ، لإصابتها بكسور في الضلوع وأثر نزيف في المخ.