تقدمت السلطة الفلسطينية بطلب رسمي للأمانة العامة للجامعة العربية لعقد اجتماع للجنة مبادرة السلام العربية بغية التشاور وبلورة موقف عربي موحد خلال المرحلة المقبلة بشأن عملية السلام. وقال السفير بركات الفرا مندوب فلسطين المناوب لدي الجامعة العربية أن بلاده طلبت عقد اجتماع للجنة مبادرة السلام العربية في الفترة ما بين الثالث والخامس عشر من نوفمبر الجاري لبحث ما آلت إليه عملية السلام من جانبها أكدت مصر علي لسان الناطق باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي رفضها المطلق لجميع الاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال بهدف تغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي في مدينة القدس، مشددة علي أن القوة المسلحة مهما بلغت من بطش لن تفلح في مسعاها لفرض الأمر الواقع، وإضفاء شرعية علي وضع هو في الأساس غير قانوني. وحذرت في كلمة أمام اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي عقد بمدينة جدة أمس. من مغبة تواصل الاعتداءات علي تلك البقعة المقدسة، ومن خطورة المخطط الرامي لاستقطاع أجزاء من الحرم القدسي، علي غرار تجربة المسجد الإبراهيمي، حيث لن يمكن التساهل مع هذا الأمر أو السكوت عنه، نظرًا لأهمية المدينة التي لن يكون هناك سلام بدون حل قضيتها حلا عادلا، لتكون القدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المرتقبة وذلك في إطار ما يعرف بحل الدولتين. من جهته دعا وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاتحاد الأوروبي إلي عدم الاكتفاء بدور الكومبارس أو الممول في نزاع الشرق الأوسط تاركة الولاياتالمتحدة تلعب الدور الأول في مساعي السلام المتعثرة حاليا. وتابع الوزير الفرنسي كانت لدينا آمال كبيرة العام الماضي لكن الأمور لا تسير بالشكل الذي كنا نتوقعه لا أبالغ فيما أقول لكنني أظن، بكل بساطة، أن عملية السلام مجمدة حاليا. وفي سياق آخر أفرجت إسرائيل أمس عن ستة نواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني من أعضاء حركة حماس، بعد أن انتهت مدة سجنهم فيما اتهمت حماس السلطة الفلسطينية باعتقال 11 من عناصرها خلال 48 ساعة الماضية.