أكد الفنان عمر الشريف أنه عاني كثيرا خلال مرحلة التمثيل في هوليوود، فمعظم العاملين هناك من اليهود، وكانوا يضغطون عليه من أجل إخراجه من منظومة هوليوود لأنه مصري .. جاء ذلك أثناء تكريمه أمس الأول في قاعة الآباء الفرنسيسكان بالمركز الكاثوليكي. وأضاف أنه مثل فيلما مع الممثلة اليهودية "باربرا سترايسند" أثناء حرب 1967 وكانت باربرا وقتها ترسل أموالا لتساعد إسرائيل، فتلقي عمر الشريف سيلا من الهجوم من قبل الصحافة العربية، وبعدما سأله الصحفيون في هوليوود عن رده قال لهم "أنا لا أسأل أي فتاة عن جنسيتها أو ديانتها إلا بعدما أقبلها وهي النصيحة التي قدمتها لابني". قال إنه امتهن التمثيل في الحادية عشرة من عمره، إذ مثل علي مسرح المدرسة رواية "هاملت"، ووقتها أحب التمثيل وقرر أن يكون ممثلا، وأخبره يوسف شاهين أنه يحضر تصوير أحد الأفلام وهناك دور كبير من الممكن أن يسند له، ولكن قبوله يتوقف علي موافقة النجمة التي ستقف أمامه، وهي الفنانة فاتن حمامة، فأخذه شاهين وذهب إلي منزل فاتن حمامة، وهناك قالت له فاتن "ما تمثل حاجة كده نشوفك"، فشعر بالإهانة، وقرر أن يمثل مشهدا باللغة الإنجليزية من مسرحية "هاملت" حتي لا تفهمه، وختم عمر الشريف هذه الحكاية بقوله "في النهاية انتقمت منها وتزوجتها!".