المراكز الصحية اسم تشاهده علي لوحة إعلانية أعلي إحدي الشقق أو يتخذها أصحابها ستارا لممارسة أعمال غير مشروعة منها الدعارة وتعاطي المخدرات، المركز الصحي يتكون من ريسبشن كبير. به مكتب فاخر يجلس عليه فتاة جميلة بملابس شبه عارية. وتتحدث علي التليفون بصوت خافت وناعم إذا أراد الحجز ثم تجد غرفاً مختلفة كلا حسب السعر منها غرف مستقلة بذاتها. ومنها غرف بها أكثر من سرير يفصل بين كل منهما بعض الستائر التي تحجب الرؤية عن الآخرين ثم تجد بجوار كل سرير بعض الزيوت والكريمات حسب الطلب وحسب الفيزيتة فمنها زيوت مستوردة أمثال زيوت الحوت. والزيتون الخام ثم زيوت زهور ذات أسماء غريبة. المراكز الصحية تديرها فتيات وهن المسئولات عن ترفيه الزبون واقناعه وإغرائه بممارسة الجنس مقابل زيادة في المقابل المادي إذا كان قد أتي إلي المركز بغرض التدليك ولا يعلم عن الأمر شيئاً، أما الذي يدخل المركز رغبة في ممارسة الجنس فلا داعي لاقناعه فهو يكون علي علم بالجوانب المادية.. اما الفتيات فيكن علي قدر من الجمال لاغراء الزبائن ويتحصلن علي نسبة من بين 100 و200 جنيه علي كل زبون إذا مارسن معه الجنس ويدير هؤلاء الفتيات رجل أو أكثر حسب مساحة المركز الصحي، فهو الذي يستقطب الفتيات ويقع علي عاتقه اقناعهن بالعمل في مجال التدليك والعلاج الطبيعي ثم ممارسة الجنس لربح أموال أكثر. حيث يبدأ هذا الرجل في اقناع الفتيات بأن صاحب المركز رجل ذو علاقات (علي غير الحقيقة) ونفوذ تجعلهم في أمان وانهن بعيدات عن اعين رجال المباحث، فيقتنعن أنهن فوق القانون وفي حصون محمية. وتنكشف الحقيقة عند دخول أول ضابط مباحث المركز والقاء القبض عليهن. في البداية تكتسب الفتيات خبرة التدليك والعلاج الطبيعي عن طريق حصص علي يد خبير متخصص أما الباقي فيكون تحت اشرافه من اغراء وفرفشة الزبون وتوجد قاعدة يسيرون عليها هي فرفشة أكثر يعني فلوس أكثر معظم هؤلاء الفتيات يكن ذات سوابق وبنات ليل مثلما حدث عندما تمكن العميد عمر عبد العال مدير إدارة الآداب بالجيزة والرائدان حسن النجار ومحمود فراج من ضبط مركز صحي بالمهندسين يمارس أعمال الدعارة حيث تم القبض علي أكثر من 4 فتيات تبين أن 2 منهن مسجلتان "اداب" وكانتا تعملان فتيات ليل وكذلك أكثر من مركز صحي بالمعادي ومدينة نصر. "روزاليوسف" رصدت الظاهرة التي انتشرت في القاهرة الكبري وتم غلق هذه المراكز نهائياً . وتبين أن ملاك هذه المراكز يقومون بالإعلان عن الشفاء من بعض أمراض السكر والضغط والإنزلاق الغضروفي (بدون ألم) عن طريق إيهامهم بأدوية مستوردة ونادرة مستغلين حاجة هؤلاء للشفاء وهي كالآتي. أزاحت مباحث الآداب بمديرية أمن الجيزة بقيادة العميد عمر عبد العال مدير الآداب الستار عن ضبط مركز صحي يدار للأعمال المنافية للاداب بمنطقة العجوزة تديره إحدي سيدات الأعمال مع عدد من الساقطات من المصريين وتبين أنها تستعين بفتيات روسيات الجنسية. حيث أفادت المعلومات أن هذا المركز للاثرياء فقط وتديره طبيبة متخصصة وسيدة أعمال . كما أكدت معلومات الرائد محمد حسين أن مديرة المركز تقوم بتسهيل واستغلال الساقطات للقيام بتدليك الرجال وهم عراة ثم يمارسن الرذيلة مع رواد المركز الصحي وبعد أخذ إذن من النيابة العامة تم مداهمة المركز وألقي القبض علي كل من "منال ج ج" و"سناء م. م" و"مها ش . أ" و"رانيا ج ش" ومن الروسيات "نجيمة م ل" و"روكسان م.وتم احالتهن إلي المحاكمة التي قضت بمعاقبتهن بثلاث سنوات مع الشغل. وواقعة أخري في القاهرة عندما كشف رجال مباحث القاهرة عن مركز للعلاج الصيني بمنطقة المعادي الجديدة يدار بدون ترخيص ويديره شخص حاصل علي دبلوم سياحة وفنادق وينتحل صفة طبيب علاج طبيعي ويقوم بإيهام المرضي بقدرته علي علاجهم من فيروس سي والصرع والسكر والضغط والضعف الجنسي، والانزلاق الغضروفي مستعيناً بأربع فتيات أعلن أنهن خبراء في هذا المجال صينيات لإجراء جلسات العلاج الطبيعي وحقن المرضي بالابر الصينية. أفادت التحريات أن المركز يدار بدون ترخيص ويدعي مركز "شمس الطبي" ويتردد عليه المرضي المصابون بمختلف الأمراض وبمداهمة المركز القي القبض علي محمود ص 58 سنة حاصل علي دبلوم وينتحل صفة طبيب ومدير المركز واربع فتيات أجنبيات وهن جياهيات 22 سنة وسين ي " 31 سنة وذلنك 30 سنة ونايا ت 45 سنة وكان عملهن داخل المركز اعطاء الحقن للمرضي وبالتنسيق مع إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة واستصدار إذن من النيابة العامة القي القبض علي المتهمين وعدد من الأدوية غير المعلومة المصدر والمدون عليها باللغة الصينية. وتم ارسالها إلي معامل وزارة الصحة لمعرفة استخدامها وعدد من المراهم والكريمات التي تستخدم في التدليك.