لليوم الثالث علي التوالي تصاعدت أمس ردود الأفعال حول انفراد "روزاليوسف" بحظر ارتداء النقاب داخل المدن الجامعية، ودخلت التفاعلات الأزهرية والأكاديمية والجماهيرية منحني جديدًا، إذ قرر المجلس للأعلي للأزهر منع الطالبات والمدرسات من ارتدائه داخل الفصول الدراسية التي يقوم بالتدريس فيها مدرسات سواء في الابتدائية أو الاعدادية أو الثانوية. وأكد الأزهر أن القرار يأتي حرصًا علي نشر الثقة والارتياح وضد التشدد، لأن النقاب عادة وليس عبادة. و تلقت "روزاليوسف" عددًا من الاتصالات الهاتفية لأولياء أمور طالبات منتقبات تم منعهن من الالتحاق بالمدينة الجامعية بالقاهرة طلبوا فيها الاستشهاد بما نشرته الجريدة في دعوي قضائية ضد وزير التعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة. واضطر عدد من المنتقبات المستبعدات من مدينة جامعة القاهرة إلي إلغاء وقفاتهن الاحتجاجية أمس بسبب محدودية المشاركات بينما شهدت عدة جامعات مشادات بين أفراد من الحرس الجامعي ومنتقبات رفضن الكشف عن وجوههن للتحقق من شخصياتهن. وقال د. عبدالفتاح صدقة رئيس جامعة طنطا: اغيثونا من هذا الرداء فقد استخدمه بعض المنحرفين للتستر علي ارتكابهم أفعالاً فاضحة حتي داخل الحرم الجامعي. وبدورها قررت وزارة الأوقاف أمس إعادة طبع كتب الوزارة ضد النقاب بعدما طلبت وزارة التعليم منها الاستفادة من هذه الكتب وتوزيعها علي طلاب المدارس.